استشهد أربعة شبان فلسطينيين، وأصيب نحو 45 آخرين بجروح، بعضهم في حال الخطر، في انفجار غامض هز منزلاً في مخيم الشابورة للاجئين وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأسفر الانفجار الذي سُمع دويه في أرجاء المدينة الحدودية، عن تدمير خمسة منازل، وإلحاق أضرار متفاوتة في عدد آخر من المنازل والممتلكات. ويُعتقد أن الانفجار ناجم عن حادث عمل أو خلل فني بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالية ضمن موجة الحر التي تضرب المنطقة منذ أسابيع عدة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة التي تديرها حركة «حماس» أشرف القدرة إن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب خطورة بعض حال المصابين، وأن أجهزة الأمن تحقق في ملابسات الانفجار. والشهداء هم: القيادي في «ألوية الناصر صلاح الدين - لواء التوحيد حسن أبو نقيرة»، وولداه بكر وأحمد، وابن عمهما عبدالرحمن أبو نقيرة. ونعت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في بيان «المجاهد عبدالرحمن ابو نقيرة الذي استشهد في انفجار عرضي». وقالت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» إن الانفجار ناجم عن صاروخ إسرائيلي لم ينفجر من مخلفات حرب العام الماضي.