في مشهد يتكرر كل عام افترش المصلين "الأشمغة" في مصلى العيد بمحافظة العقيق، وذلك بسبب عدم اكتراث فرع وزارة الشئون الاسلامية والأوقاف بالمنطقة بتزويد المصلى بالسجاد الكافي. حيث فوجئ المصلين صباح اليوم بعدم توفير السجاد بالمشهد، مما اضطر الكثيرين منهم إلى جلب السجاد الخاص من المنازل، فيما لجأ غيرهم إلى افتراش "الأشمغة". بالإضافة الى ان "صلاة العيد اُقيمت بلا مكبرات صوت مما تسبب في حصول خلل في الصلاة فترى الراكع والساجد كأنما يصلي لوحده أو تبعاً لمن أمامه فلا "خشوع في الصلاة" والمصلين لا يسمعون التكبير وانما يصلون بانظارهم فضلاً عن عدم معرفة ماذا دار في خطبة العيد أو قراءة الإمام في الصلاة . مما اثار غضب واستياء المصلين الذين فاق عددهم عشرة الاف مصلي من المواطنين والمقيمن. وقال محمد الغامدي لـ "الباحه اليوم": "للأسف الشديد، فوجئنا بإهمال مكتب أوقاف ومساجد العقيق ، وهذا الإهمال يتكرر كل عام من دون أي حل أو إصلاح". وأضاف "الغامدي" اذا كان مكتب الأوقاف بالعقيق لا يستطيع توفير السجاد الكافي لمصلى العيد ففاعلي الخير كثيرون ولكن نريد اعلانهم بانهم غير قادرين على تأمين ذلك، كما ان المكتب وجوده كعدمه لأن اكثر مساجد المحافظة والقرى المجاورة لها قائمة على فاعلي الخير !!! فما هو دور فرع الوزارة بالباحه وماهو موقفها من موقف اليوم بالعيد ؟؟ فيما تعالت الاصوات مطالبةً بمحاسبة المقصرين المسؤولين عن إهمال دور العبادة، سيما وأن احتفالات ومهرجانات المنطقة لا ينقصها أفخم أنواع السجاد.