شدد عضو كتلة «المستقبل» النائب أمين وهبي على أن تدخل «حزب الله» في سورية، سيرتد على الشعبين اللبناني والسوري بمزيد من الخسائر وزيادة الأحقاد والضغائن. وقال في حديث إذاعي أمس: «هذا السيل من النازحين السوريين هو عبء كبير على كل لبنان، والبقاع سيتلقى العبء الأكبر والضغط الأعلى نتيجة قربه جغرافيًا إلى منطقة القلمون، نحن كلبنانيين لن نتأخر عن القيام بواجبنا تجاه الأخوة السوريين، ولكن ما يخيفنا اليوم إصرار النظام السوري على السير باتجاه المزيد من استباحة دماء السوريين وممتلكاتهم وقراهم ومدنهم». من جهته، ناشد مفتي البقاع الشيخ بكر الرفاعي للإسراع في إقامة المخيمات وتأمين المأوى للاجئين السوريين الذي فاق عددهم الـ7 آلاف نسمة بعدما امتلأت المساجد والصالات والشوارع، ولا يزال عدد هائل منهم في العراء في بلدات عرسال والفاكهة والقاع. وأطلق الرفاعي، في تصريح أمس صرخة استغاثة ونداء لتأمين المساعدات اللازمة للاجئين السوريين، فيما رأى المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في البقاع علي أبو ياسين في بيان أمس أنه «بعد أن ازداد الكلام في الآونة الأخيرة عن اقتراب معركة القلمون، وبعد الذي شهده الشعب السوري أثناء العدوان على القصير، شهدت بلدة عرسال، المكتظة أصلا بآلاف النازحين، توافد المئات من العائلات النازحة من منطقة القلمون في الثماني والأربعين ساعة الفائتة».