اليوم نسترجع نهائي 84 م الآسيوي الذي جمع المنتخب السعودي بنظيره الصيني بمناسبة مواجهة الفريقين ولكن ليس على نهائي آخر بل في إطار تصفيات أولية ما يعكس إلى أي حال وصل له الفريقان. تاريخ المنتخب السعودي على الصعيد الآسيوي مر بظروف مختلفة وأسفر عن نتائج متباينة لكن مقياس الانتقاد عند بعض الجماهير وبعض الإعلاميين مرتبط بتشكيلة الفريق وقربها لعاطفته أو قناعته وقبوله للمدرب ومدير الفريق، وهي مقاييس غير عادلة لكن ربما ذلك يفسر حالة الهدوء التي ينعم بها المنتخب بعد أن وجدت الكتلة المولولة والمرجفة والمشككة أنه تحقق لها ما تريد من لاعبين وإداريين نسأل الله أن يتم عليهم هذه النعمة ليقي الله المنتخب شرهم وكيدهم.