شدد أحمد الغنيم رئيس نادي الجيل، على أن الأحداث التي صاحبت ودية فريق إيفون سبورت التركي على أرض الأخير في المعسكر، الذي اختتم أمس الأول هناك، أخذت أبعادا كثيرة وجاءت بروايات مختلفة وبعيدة عن الواقع. وقال، "منعا لتعدد الروايات، أقول، إن ما حدث خلال المباراة كان احتكاكا بسيطا بين حسين الغواص قائد الجيل واثنين من المنافسين الآخرين، وكان يمكن أن يمر شأنه شأن الاحتكاكات التي تحدث في عالم كرة القدم، ولكن تطور الأمر إثر الشجار الذي حدث بينهم ما أدى إلى دخول احتياطي وبعض جماهير الفريق التركي، ولكن للأمانة هؤلاء تدخلوا لفض الاشتباك والتفريق بين اللاعبين حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه". وأشار إلى أن خالد القحطاني سفير السعودية في تركيا وحتى القنصل تعاملا بشكل راق مع البعثة، حيث تواصلا مع أفرادها للوقوف على ما حدث والاطمئنان عليهم جميعا، عارضين خدماتهم للتدخل متى ما اقتضت الضرورة أو حدث في الأمر شيء جديد. وأكد أن الأمور بعد ذلك مضت بشكل ودي دون تصعيد من أي طرف، لاسيما أن إدارة النادي التركي وعدت بتقديم خطاب اعتذار لما حدث للغواص الذي أصيب في رأسه، علما أن الفحوص التي خضع لها أثبتت سلامته. ولفت إلى أن المعسكر حقق أهدافه الفنية التي من أجلها خطط، وقدم خدمات رائعة للاعبين وجهازهم الفني سواء عبر التدريبات أو المباريات الودية التي خاضوها، وما حدث في آخر أيامه لن يخصم من الفائدة شيئا، لا سيما أن هناك روايات قد هولت الأمر بشكل مبالغ فيه. وكان لاعبو الجيل خلال ودية إيفون بعد أن كان متقدما بهدف وتحديدا عقب الدقيقة (88)، قد تفاجأوا بدخول احتياطي الأخير وجماهيره إلى أرض الملعب، على خلفية الاحتكاك الذي حدث بين الغواص واثنين من لاعبيهم.