شرع 120 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في إضراب مفتوح عن الطعام، حسبما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية. وقالت الهيئة في بيان، إن إضراب الأسرى وجميعهم معتقلون في سجني نفحة والنقب جاء احتجاجاً على تعرضهم للقمع وإجراءات نقل العشرات منهم. وأضافت أن الأسرى يطالبون بوقف إجراءات التضييق بحقهم مثل الاقتحامات المتواصلة لأقسامهم والتفتيش الاستفزازي ونقل العشرات منهم إلى أقسام وسجون أخرى والاعتداءات عليهم بالهراوات. واتهم رئيس الهيئة عيسى قراقع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بشن هجمة شرسة بحق الأسرى الفلسطينيين، محذراً من أنها قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتقود إلى خطوات احتجاجية واسعة داخل السجون. وأوضح أن أجواء توتر مماثلة للأسرى تسود عدة سجون إسرائيلية أخرى خاصة إيشل عقب تصعيد إدارة السجون إجراءات التضييق بحقهم وعرقلة زيارة الأهالي لهم. وشدد قراقع على مطالبة الأسرى بإنهاء قضية العزل الانفرادي داخل السجون والسماح بزيارة ذويهم، منبهاً إلى مخاطر تفاقم التوتر الحاصل داخل السجون في حال استمرار عدم استجابة سلطات الاحتلال لذلك. ويأتي ذلك، فيما اعتصم العشرات من أهالي الأسرى وممثلو فصائل فلسطينية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة احتجاجا على إجراءات التضييق بحقهم في سجون الاحتلال. وتصاعدت الدعوات لتنظيم مظاهرات شعبية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم (الجمعة) تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال وللمطالبة بوقف إجراءات التضييق بحقهم.