×
محافظة الرياض

ورشتان لتدريب الناخبين والمرشحين بالرياض

صورة الخبر

كتب - هيثم القباني : يعتبر مجمع الأبحاث أحدث صرح علمي يفتتح في جامعة قطر، وقاطرة للبحث العلمي بالجامعة والدولة، حيث مراكز بحثية متخصصة تم تجهيزها بأفضل وأحدث الأجهزة والمعدات لتواكب التطور البحثي والعلمي، لتزويد طلبة الجامعة وباحثيها بتجربة بحثية متميزة. يضم المجمع عدة مراكز بحثية متنوعة، بينها مركز العلوم الطبية الحيوية، ومركز المواد المتقدمة، ومركز الدراسات البيئية، ومركز أبحاث الغاز، ومركز أبحاث الحيوان. كما يتفرد مجمع البحوث باحتضان هذه المراكز البحثية الخمسة من إجمالي 14 مركزاً بحثياً متخصصاً تحت مظلة جامعة قطر، ويضم مجموعة كبيرة من المختبرات البحثية التي تساعد الباحثين بالجامعة والطلبة في إعداد مشاريعهم البحثية وتنفيذها. حاز عدد من المختبرات المتواجدة بالمجمع على شهادة الاعتماد ISO/IEC 17025-2005 من الجمعية الأمريكية لاعتماد المختبرات، وذلك عقب سلسلة من التدقيقات والمراجعات، خلال السنوات الأربع الماضية منذ أن حصلت المختبرات على الاعتماد الأول لها من الجمعية في شهر أبريل من العام 2010. ويعد اعتماد ISO/IEC 17025 من أهم المعايير التي تُقيّم من خلالها مختبرات المعايرة والاختبارات حول العالم، كما ويستخدم في تطوير الكفاءة في هذه المختبرات. وتواصل جامعة قطر تنفيذ الاستراتيجيات الرامية لضمان تحقيق القدرة التنافسية لدى طلابها في سوق عمل يزداد تطورا. وفي هذا السياق، يستفيد الطلاب من التعلم النشط ومبادرات "التعلم بالممارسة" التي تأخذهم إلى خارج قاعات الدراسة لاستكشاف خبرات واقعية في مكان العمل، والتي توفر لهم أيضا الخبرات التعليمية التي تثري حياتهم الشخصية والمهنية والتي تدفعهم نحو التفوق الأكاديمي. وتعتبر اهتمامات الطلاب جوهر خطط الجامعة المصممة لإرشادهم في قراراتهم الأكاديمية والشخصية، وتوجيه تطلعاتهم المهنية المستقبلية، ودعم وتطوير مهاراتهم التعلمية، وذلك من خلال عدة مرافق جامعية مثل مركز الإرشاد الأكاديمي واستبقاء الطلاب، ومركز دعم تعلم الطلاب، وخبرة السنة الأولى، ومركز الإرشاد الطلابي وغيرها. مدير إدارة الجودة بالإنابة.. د. محمد مقبول : اختيار الكوادر المؤهلة للعمل بالمختبرات قال مدير إدارة الجودة بالإنابة د. محمد مقبول إن هذا الاعتماد يعد دلالة ويؤكد التزامنا بأعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات الدولية في جميع عملياتنا البحثية ونظم وإجراءات مختبراتنا، مؤكدا أن جامعة قطر تخصص وفرة من الموارد والعاملين لمختبراتها لكي تضمن أن يكون جميع الباحثين والشركاء الصناعيون وأصحاب المصالح على ثقة من نزاهة جميع العمليات والإجراءات المختبرية ونتائج مجموعة واسعة من التجارب والاختبارات التي تجرى بشكلٍ يومي. وأضاف أن معايير ISO/IEC 17025-2005 تستخدم من قبل مختبرات جامعة قطر لتطوير إدارتها ونظمها التقنية لتضمن الوصول إلى أعلى معايير الكفاءة. وقال : قام أحد مدققي الجمعية بفحص جميع الوثائق والسجلات الخاصة بالمختبرات بدقة خلال مراجعة تجديد الاعتماد والذي اطلع أيضاً على تجربة مختبرية كانت قيد الإجراء". من جهته، عبر مدقق الجمعية السيد جون كينسيللا عن رضاه عن سير عمل كل من الإدارة والنظم التقنية المستخدمة في مختبرات الجامعة بقوله : جهزت المختبرات من أجل التدقيق بشكلٍ جيد جداً حيث إن موظفي الاختبارات كانوا متدربين وعلى دراية بكل شيء، إضافةً إلى حسن تعاونهم، كما أن المعدات كانت بحالة جيدة جداً وتوافرت سجلات صيانتها في جميع المواقع". 14 مركزاً بحثياً بجامعة قطر يضم مجمع البحوث خمسة مراكز بحثية متخصصة تمّ تجهيزها بأفضل وأحدث الأجهزة والمعدات لتواكب التطور البحثي والعلمي وتُسهم في تزويد طلبة الجامعة وباحثيها بتجربة بحثية متميزة وهي: مركز العلوم الطبية الحيوية ومركز المواد المتقدمة ومركز الدراسات البيئية ومركز أبحاث الغاز ومركز أبحاث الحيوان. يتفرد مجمع البحوث باحتضان هذه المراكز البحثية الخمسة من إجمالي 14 مركزًا بحثيًا متخصصًا تحت مظلة جامعة قطر. وجاء افتتاح المركز تماشيًا مع تطور مكانة جامعة قطر كمؤسسة أكاديمية رائدة في الجودة والتميز البحثي وملتزمة التزامًا تامًا بتحقيق الأولويات البحثية لدولة قطر، وذلك من خلال رسم خريطة بحثية طموحة تُلبي أولويات دولة قطر البحثية. وأوضحت جامعة قطر دورها المتنامي كمحرك بحثي من خلال إطلاق خريطة طريق بحثية للأعوام 2014-2019 وحددت فيها أولوياتها البحثية للسنوات الخمس القادمة وهي الطاقة والبيئة واستدامة الموارد والتغير الاجتماعي والهوية والسكان والصحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. 350 مليون دولار للبحوث العلمية حققت جامعة قطر نصيب الأسد من منح الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمبلغ يقدر بـ 350 مليون دولار على مدار السنوات السبع الماضية، خصوصا وأن الصندوق يفتح الباب أمام المقترحات البحثية في صورة تنافسية، وهو ما جعل جامعة قطر تحصل على هذا الدعم. كما أن الصندوق منذ إنشائه في 2006 بادر إلى جملة من البرامج أدت في المحصلة إلى بناء ثقافة البحث العلمي والذي كان اللبنة الأساسية للنجاح، حيث إن كثيرًا من الأجهزة والمعدات التي تم تجهيز مجمع البحوث بها مدعومة من قبل الصندوق، حتى باتت جامعة قطر مركز جذب لأفضل باحثي العالم وتم توظيفهم بفضل البحث العلمي وتمويل البحث العلمي. التزام مستمر بالتطوير تسهم المبادرات المتمحورة حول الطالب مثل تكنولوجيا التعليم، والتعليم المساعد، والدورات التدريبية، في تشجيع الابتكار وزيادة الحماس لدى الطلاب وحثهم على المشاركة في عملية التعلم. وبالإضافة إلى ذلك، تتمثل جهود جامعة قطر الرامية إلى تطوير نتائج طلابها بعدة عوامل مثل برامج المنح الدراسية التي تقدمها لطلابها، ومبادرات التقطير على الصعيد الداخلي، وبرنامج بناء القدرات الوطنية. وتقوم كفاءة جامعة قطر المؤسسية على إثراء تجربة الطلاب، وتنسيق الموارد والأولويات نحو تحقيق التفوق على الصعيد الأكاديمي والبحثي، وبناء التميز العالمي. ويؤثر تطوير الكفاءة المؤسسية بجامعة قطر بشكل إيجابي على الطلاب، إذ أنه يسهم في إنشاء بيئة أكاديمية متطورة تساعد الطلاب على المشاركة بشكل أفضل في التجربة العلمية، وتحثهم على الالتزام بالتقدم والنجاح الأكاديمي. ومن حيث الجانب الإداري، يسهم التخطيط المؤسسي في تحقيق الأهداف الهامة للقيادة والوحدات الإدارية مثل تقييم وتقديم الموارد والخدمات والحفاظ على احتياجات مجتمع الجامعة بشكل عام، والطلاب بشكل خاص. وتواصل الجامعة توسيع حرمها منذ السنوات الماضية القليلة، وذلك بهدف تطويره وجعله منطقة سكنية تتجه نحو بيئة جماعية ونشيطة حيث يستطيع الطلاب المشاركة في الفرص الاجتماعية، والتربوية، والثقافية، والترفيهية، ما يعزز "روح الحرم الجامعي" وحفز الطلاب نحو تطوير نتائجهم وتحقيق النجاح.