أفاد مدير إدارة علاقات المتعاملين في بلدية دبي، خالد محمد بدري، بأن البلدية رصدت من خلال مبادرة الخبر اليقين التي أطلقتها في يونيو الماضي، ثلاث شائعات تحذر من خطورة مواد غذائية، تضمنت وجود ثقوب في عبوات عصير، واحتواء شعيرية سريعة التحضير على مواد سامة، ومكعبات نكهة على مادة إحدى جلوتامات الصوديوم. عطر قاتل قال مدير إدارة علاقات المتعاملين في بلدية دبي، خالد محمد بدري، إن البلدية سجلت شائعة واحدة تتعلق باحتواء عطر على مواد سامة تتسبب في قتل مستخدميه، موضحاً أن هذه الشائعة موجودة منذ أعوام عدة، وتتكرر سنوياً في مواسم محددة لإثارة الذعر، لذا تم تحويلها إلى إدارة الصحة والسلامة العامة للرد عليها. تطبيق ذكي أفاد مدير إدارة علاقات المتعاملين في بلدية دبي، خالد محمد بدري، بأن البلدية تدرس تطوير تطبيق ذكي لتسجيل الشكاوى والاقتراحات الواردة إلى البلدية والرد عليها، من خلال التطبيق. وأوضح أنه وفق المبادرة يتم تحويل الشائعات التي ترد من خلال مركز الاتصال الموحد إلى الإدارة المعنية في البلدية، وترد عليها خلال ثماني ساعات فقط، مشيراً إلى أن الشائعات الثلاث تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقتها عن طريق مركز الاتصال، وأحيلت إلى إدارة الرقابة الغذائية مباشرة، وبدورها أكدت أن هذه الشائعات ليس لها أساس من الصحة. من جانبه، أفاد المدير التنفيذي لإدارة الرقابة الغذائية في البلدية، خالد شريف العوضي، بأن الإدارة سجلت عدداً من الشائعات مصادرها مجهولة، مشيراً إلى أنه في حال وجود أي مشكلات متعلقة بالمواد الغذائية، تعتمد البلدية على تقارير الشبكة الدولية لهيئات سلامة الغذاء (انفوسان) التي تنبه الجهات المعنية في الدولة بأي خطأ في المنتجات الغذائية، وبالتالي تقوم الجهات المختصة، مثل وزار ة البيئة والمياه، والبلديات، باتخاذ الإجراءات اللازمة، سواء بسحب المنتجات أو إيقاف تداولها إلى حين التأكد من المواد التي تحتويها. وأضاف أن البلدية سجلت، أخيراً، شائعة باحتواء مكعبات نكهة للطعام على مادة (جلوتامات الصوديوم)، وأن هذه المادة تؤثر سلباً في صحة مستهلكيها، في حين الحقيقة أن هذه المادة مضاف غذائي مسموح به عالمياً، وهناك حدود لإضافته على المواد الغذائية، ولم يتعد الحد المسموح به. وأكد العوضي أن كل المنتجات معتمدة من جهات عالمية، أهمها هيئة دستور الأغذية العالمية، التي تتكون من 48 لجنة، وتعتمد المواصفات التي ينبغي أن تكون في المواد الغذائية، وفق أنظمة وضوابط واتفاقات دولية، ويتم فحص هذه المواد بناء على المواصفات، مضيفاً أن البلدية اعتمدت المواصفات التي وضعتها هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس والمواصفة الخليجية، وهيئة دستور الأغذية للمواد الغذائية التي تدخل الدولة، والتصرف بناء على ما تقتضيه السلامة العامة. وأوضح أن انفوسان ترسل نحو 50 إخطاراً شهرياً عن مختلف المواد التي تتسلمها وزارة البيئة والمياه، ومن خلالها يتم التصرف في ما إذا كان سيتم تداولها في الأسواق أم لا، وإبلاغ البلديات على مستوى الدولة. وأضاف أن البلدية تعاملت، أخيراً، مع شائعة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتواء البطيخ الإيراني على ثقوب نتيجة حقنها بمواد سامة، بينما الحقيقة أن تلك الثقوب كانت نتيجة آفة زراعية أثرت في القشرة الخارجية ولم تؤثر في محتواه. وتابع أن البلدية اتخذت إجراءً احترازياً بإيقاف بيع البطيخ في الأسواق، وتم توضيح أن المشكلة تتعلق بآفة زراعية وليست محقونة بمواد سامة، مضيفاً أن مختبر دبي المركزي يفحص المواد الغذائية قبل دخولها إلى الدولة، ويتم أخذ عينات عشوائية، للتأكد من أن هذه المواد متوافقة مع المواصفات العالمية والإماراتية.