مصر تفرح.. وتتحدث اليوم عن نفسها بكل فخر وإباء: وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبني قواعد المجد وحدي وبناة الأهرام في سالف الدهر كفوني الكلام عند التحدي أنا تاج العلاء في مفرق الشرق ودراته فرائد عقدي إن مجدي في الأوليات عريق من له مثل أولياتي ومجدي تعيش مصر اليوم أحد أكثر أيامها مجدًا بإنجار يقف عنده العالم وقفة إكبار وإجلال لقائد وعد فأوفى، وشعب كان على مستوى المسؤولية خلف قيادته، ليبهروا العالم بتحقيق حلم قناة السويس الجديدة، هذا المشروع الذي تقدمه مصر هدية للعالم في أولى سنوات حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذا المشروع الذي أطلق فكرته الرئيس السيسي بعد شهر واحد من توليه الرئاسة، وأصبح واقعًا بعد عام واحد في تجربة ستغير مفاهيم القيادة والإنجاز على مستوى العالم، فكلنا يتذكر حينما سأل الرئيس القائمين على المشروع عن الوقت الذي يحتاجون إليه لتنفيذه، فقالوا ثلاثة أعوام ليرد الرئيس بحزم وثقة أنه يمنحهم عامًا واحدًا لا غير، لينطلق الرجال تحت لهيب شمس الصيف الحارقة، وصقيع الشتاء القارس. وتعكس الحفاوة التي استقبل بها العالم أجمع الإنجاز المصري الجديد أهميته الكبرى، التي لا تتوقف عند ما يتضمنه من أهداف سياسية واقتصادية واستراتيجية واجتماعية، بل يتضمن أيضًا اعترافًا دوليًا بالروح الجديدة التي تعيشها مصر السيسي، التي يصطف فيها الجميع خلف قيادتهم. التاريخ سيتوقف طويلاً أمام هذا الإنجاز العملاق، الذي يدشن مرحلة جديدة تدخل فيها مصر بمساعدة أشقائها العرب، وفي القلب منهم دولة الإمارات العربية المتحدة، مرحلة جديدة من البناء والإنجاز.