أعلن رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبدالرزاق، رسمياً، الليلة الماضية، أن قطعة من جناح طائرة بوينغ 777، عثر عليها في جزيرة ريونيون بالمحيط الهندي هي من الطائرة المفقودة في رحلتها رقم إم إتش 370، في أول تصريح يحل لغز الطائرة التي اختفت منذ 17 شهراً. وقال نجيب في بيان أذاعه التلفزيون: الفريق الدولي من الخبراء أكد بشكل قاطع أن حطام الطائرة الذي عثر عليه في جزيرة ريونيون هو في الحقيقة من الرحلة إم إتش 370. من جانبها، ذكرت شركة الخطوط الجوية الماليزية في بيان، أنه تم إبلاغ أهالي الضحايا، سواء من الركاب أو من أفراد طاقم الطائرة، بأن الحطام يعود بالفعل للطائرة المفقودة، وجددت الشركة مواساتها أسر جميع من كانوا على متن الطائرة. وأعلنت السلطات الفرنسية، الأربعاء، بدء فحص الحطام الذي تم العثور عليه الأسبوع الماضي، قرب الجزيرة التابعة لفرنسا، وهو عبارة عن جزء من جناح طائرة بوينغ 777، في أحد المختبرات الخاصة في جنوب غرب فرنسا. واختفت الطائرة الماليزية في الثامن من مارس من العام الماضي، وعلى متنها 239 شخصاً، بعد قليل من إقلاعها من العاصمة الماليزية كوالالمبور، متجهة إلى العاصمة الصينية بكين.