×
محافظة المنطقة الشرقية

ماثيو لودج لـ«الراي»: لا شروط لتملّك الكويتيين عقارات في بريطانيا | محليات

صورة الخبر

رفعت السعودية أسعار شحنات النفط الخام لآسيا في سبتمبر/ أيلول بأقل من المتوقع في الوقت الذي تعمل فيه المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم على حماية حصتها في السوق في ظل تباطؤ الطلب. وفي المقابل أعلنت وكالة الأنباء القطرية إن قطر حددت بأثر رجعي سعر البيع لرسمي لشحنات يوليو / تموز من خامها البحري عند 55.70 دولار للبرميل بانخفاض 5.55 دولار للبرميل عن الشهر السابق. وزاد فرق السعر بين الخام البحري وخام دبي سبعة سنتات عن الشهر السابق. وحددت الدوحة سعر البيع الرسمي لشحنات يوليو/ تموز من الخام البري القطري عند 56.80 دولار بانخفاض 6.15 دولار عن الشهر السابق حسبما ذكرت الوكالة الرسمية. وتراجعت أرباح التكرير إلى أدنى مستوى لها منذ بداية العام في آسيا وهو ما دفع شركات التكرير إلى خفض الإنتاج حتى في ظل قيام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بزيادة إنتاجها إلى مستويات تاريخية في يوليو تموز الماضي بما ساهم في تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر. وحافظت السعودية أكبر منتج للنفط في أوبك على إنتاجها قرب مستويات قياسية في يوليو/ تموز حيث لم تبد المنظمة أي علامة تشير إلى تخليها عن التركيز على حماية حصتها في السوق بدلا من الأسعار. وكانت الزيادة الوحيدة التي فرضتها السعودية على أسعار شحنات النفط في سبتمبر أيلول من نصيب آسيا. وكان من المتوقع أن ترفع شركة أرامكو السعودية الحكومية سعر البيع الرسمي لمعظم أنواع الخام بنحو دولار واحد للبرميل في سبتمبر / أيلول مقارنة بسعر الشهر السابق بسبب صعود خام دبي القياسي وفق مسح لرويترز في الثالث من أغسطس آب. لكن ارتفاع سعر الخام العربي الخفيف جاء عند الحد الأدنى لتوقعات السوق بينما بلغت الزيادة في أسعار الخام العربي المتوسط والثقيل نصف الوتيرة المتوقعة. وقالت أرامكو الأربعاء إن السعودية رفعت أسعار البيع الرسمية لخامها العربي. الخفيف إلى المشترين في آسيا لشحنات سبتمبر أيلول 50 سنتا عن مستواها في شحنات أغسطس آب. وقاد سعر البيع الرسمي للخام السعودي أسعار الخام الإيراني والكويتي والعراقي في نفس الاتجاه ليلحق الأثر بأكثر من 12 مليون برميل يوميا من شحنات الخام الموجهة إلى آسيا. وقال أحد المتعاملين مع إحدى شركات التكرير الآسيوية إنه إذا رفعت السعودية سعر البيع الرسمي للخام بمعدل أكبر لربما دفع ذلك شركات التكرير إلى شراء النفط الأرخص من منتجين آخرين. وأضاف أن السعوديين يحاولون تجنب فرض سعر بيع رسمي مرتفع خشية تآكل حصتهم في السوق. وما زالت زيادة أسعار الخام السعودي تفرض مزيدا من الضغوط على شركات التكرير الآسيوية التي تواجه صعوبات في ظل انخفاض هوامش الربح. وقال أحد المتعاملين من شركة تكرير في شمال آسيا إن شركات التكرير في أوروبا والولايات المتحدة تتمتع بهوامش ربح جيدة وتعمل بالمعدلات الكاملة لكن شركات التكرير الآسيوية تواجه المزيد من المشكلات بعد زيادة سعر البيع الرسمي. وأضاف أن آسيا تعاني من ارتفاع تكلفة الخام والانخفاض الشديد في هوامش التكرير.