أبدى عدد من المواطنين والمقيمين استنكارهم لتصرفات بعض الوافدين من المخالفين لنظام الاقامة والعمل، بخاصة بعد الحملة التصحيحية. الجحدلي: تلك السلوكيات تنم عن جهل كبير طلال الجحدلي عمدة حي الرويس قال إن تلك السلوكيات تنم عن جهل كبير، وعدم اهتمام بالضوابط.. واستدرك قائلاً: إن معظم تلك الفئة يريدون الاستقرار في البلاد وهم مخالفون عن سبق اصرار؛ إذ قَدِم معظمهم بالتهريب، أو بقي بالتستر بدون اقامة. وبالتالي قد لانستغرب تصرفاتهم السيئة التي طالت، أيضا أرواح أبرياء لا ذنب لهم من الجاليات الأخرى كما حدث في الرياض وجدة. وأضاف ان مثل هذه التصرفات قُوبلت من السلطات الامنية بالحكمة والحزم، والسيطرة الأمنية على أي موقف يتضح جليا. وقال: المسألة تبدو خطرة وحساسة، لأن رجال الأمن يتعاملون مع فئة جاءت متسللة، ومن المؤكد أن بينهم أصحاب سوابق، إضافة لكونهم من جنسيات لها ممثلياتها، وللمملكة علاقات مع حكوماتهم. وأيضا لما عرف عن السعودية أنها "مملكة الانسانية". السلمي: استغلوا طيب المعاملة وإنسانية التعامل السعودي وقال المهندس إبراهيم السلمي إن مثل هذه الفئة الوافدة استغلت المعاملة الطيبة، والتعامل الانساني من المملكة، فراحوا في محاولات متكررة لتعكير صفو البلاد، معتقدين - بردة فعلهم تلك - أنه يمكن التراجع أو الابقاء عليهم. وهذا هو الجهل المركّب، ولا يخلو الأمر من حقد على أهل هذه البلاد من تلك الفئة التي تفتقد الوفاء. وقال السلمي: نحن مطمئنون بمشيئة الله تعالى فبلادنا بأيد أمينة، فرجال الأمن يقومون بواجباتهم على أكمل وجه ووفق التعليمات من قيادتنا.. وأشار السلمي إلى واجبات المواطن، فرجل الأمن بحاجة إلى تعاضد المواطن معه. لإحباط أي محاولة المساس بأمن الوطن والمواطن، بالابلاغ عن المخالفين وعلى من يؤويهم أو ينقلهم. فلا ننسى أن هناك من بعض المواطنين - وهم قلة - ضعاف نفوس ويفتقدون للوطنية الصادقة. ولا يهمهم الا المكسب المادي الآني، متناسين أنهم يساعدون مجرمين سيكون لهم تأثير على الجميع بمن فيهم من نقلوهم أو ساعدوا في إيوائهم. البخاري: المملكة فتحت أبوابها للجميع والابعاد هو مصير المخالف يوسف البخاري، قال: بلادنا فتحت أبوابها للطيبين، وما زالت لمن يضيف إلينا ويريد الرزق الحلال، وبإقامة نظامية، وقد تتحمل المملكة الكثير، ولكن لكل أمر حده النهائي، وللمملكة أن تحافظ على أمنها وسيادتها، مثل أي دولة في العالم. والابعاد هو مصير المخالف. وقال ان بعض أولئك اتخذوا الفوضى طريقا لهم، وهي ردة فعل؛لا أكثر ولا أقل، ولكنها - وللأسف - ردة فعل سلبية لاتحقق لأصحابها شيئا. فالمملكة قررت التخلص من المخالفين بعد مهلة طويلة منحتها لهم من أجل تصحيح أوضاعهم. ولكن - للأسف - بقوا مخالفين، معتقدين أن المسألة وقت وتهدأ الحملة وتعود الأمور إلى ماكانوا عليه.. إلا أن الحملة، وبحسب تأكيدات المسؤولين ستستمر، والهدف هو التخلص من المساوئ التي جلبوها معهم، وأخذوا يعبثون بأمن المملكة.. وقد أكمل المخالفون أفعالهم المشينة بالتظاهر وحمل الأسلحة والتكسير وبث الفوضى. معتقدين أنهم في بلاد لايوجد فيها أمن قوي. الجعيد: يعتقدون أن التعامل واللين هو عدم قدرة؛ وهذا فهم خاطئ وأبدى الدكتور سعود الجعيد حزنه العميق لمثل هذه التصرفات وقال انه وعلى الرغم من ان السلطات الامنية تعاملت مع هذه الفئة باللين والحكمة، وبكل إنسانية، الا أن من بين المخالفين، بقوا على غيهم، معتقدين أن المثالية في التعامل واللين هو عدم قدرة، وهذا فهم خاطئ، لايعتقد به الا من لايملك حسا ولا انسانية ولا رادعا، ومن أشخاص يتميزون بالغدر. وتعامل المملكة بإنسانية مع أي فرد، لا يعني الضعف على الاطلاق، فلدى رجال الأمن القدرة الكافية للتعامل وبالطريقة المناسبة مع أي مجرم أو مخالف، وبما يستحق. المالكي: يجب إنزال العقوبات على من يريد للنيل من أمن بلادنا طالب متعب المالكي السلطات الامنية الا يتهاونوا مع مثل هذه الفئة، ويجب إنزال العقوبات على من يريد النيل من أمن بلادنا. وطالب بإيقاف الاستقدام من الدول التي تكثر مشكلات رعاياها.