من جانبه أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري رئيس الاجتماع في كلمته أن التأخر في التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية يبعث برسالة سلبية إلى شعوب أخرى في المنطقة تعاني من النير، وتثير لديها الشكوك بعدم جدية المجتمع الدولي في تولي مسؤولياته. وأكد وزير الخارجية المصري أن مصر تثمن دوماً أيةَ محاولات جادة ومبادرات مخلصة لوضع أطر وأسس ومعايير عادلة وشاملة للتوصل إلى التسوية السلمية، وترى فائدة في البناء على مثل هذه الأفكار. وأضاف شكري أن مصر لازالت تؤمن بأن الإطار المتكامل الذي توفره مبادرة السلام العربية يحقق ما تطمح إليه كل دول المنطقة من سلام شامل ومستقر يقوم على التعاون". ولفت إلى أن الظروف الحالية تستوجب تكثيف الاتصالات مع أطراف المجتمع الدولي التي لها نفس الهدف من خلال آليات تواصل مرنة، للبناء على الجهود التي شهدتها الفترة الماضية والتي تلت تولي مصر رئاستي القمة ولجنة متابعة مبادرة السلام. وأكد أن مصر لن تألو جهداً للعمل على إعادة اللُحمَةِ الفلسطينيةِ مرة أخرى ، مشيرا إلى أن تحسين أحوال الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة أمر يحظى بأهمية بالغة لدى القيادة المصرية والتي لا تفوت أية فرصة لتقوم بذلك من خلال العمل مع القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي. وشدد شكري على أن الاعتداءات الإسرائيلية أصبحت أحد أوجه الهمِ اليوميٍ للفلسطينيين من جراء اعتداءات سافرة وانتهاكات يقوم بها المستوطنون ضدهم بما ينتزع منهم الحد الأدنى من الحق الإنساني البسيط بالشعور بالأمان، فضلاً عن ممارسات يومية تقوم بها إسرائيل كهدم المنازل وتقييد حرية التنقل، وتبني قوانين تتنافى وحقوق الإنسان. // يتبع // 23:17 ت م تغريد