دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، محذرا المشرعين الأمريكيين من أن رفض الحلول الدبلوماسية سيؤدي إلى الحرب ويهدد مصداقية الولايات المتحدة. وفي معرض وصفه لنقاش الكونغرس الاتفاق مع طهران بأنه «أهم نقاش يتعلق بالسياسة الخارجية» خلال عقد، قال أوباما إن على الكونغرس أن لا يتأثر بضغط المنتقدين، الذين اعتبر أنهم أثبتوا خطأهم. وقال «إن الأشخاص أنفسهم الذين دافعوا عن الحرب في العراق يرفضون الآن الاتفاق النووي مع إيران»، داعيا المشرعين إلى اختيار الدبلوماسية الأمريكية القوية التقليدية. ورأى أوباما أن «رفضا للاتفاق من جانب الكونغرس سيجعل أية إدارة أمريكية مصممة على منع إيران من حيازة سلاح نووي تواجه خيارا وحيدا: حرب أخرى في الشرق الأوسط. لا أقول ذلك لأكون تحريضيا. إنه واقع».