×
محافظة المنطقة الشرقية

غراس ينتهي من أطول علم في حفر الباطن

صورة الخبر

كشفت وزيرة الإعلام اليمنية، نادية السقاف، عن مذبحة مروعة، كانت ميليشيات التمرد الحوثي وفلول المخلوع صالح تنوي ارتكابها في صنعاء، ولحج، وتعز، وأضافت على صفحتها في موقع فيسبوك أن الانقلابيين قاموا خلال الفترة الماضية بالتخطيط لمذبحة مروعة وسط السكان المدنيين، وزرعوا كميات ضخمة من الألغام البلاستيكية التي وصلتهم من إيران، تنفجر عن طريق التحكم عن بعد، في كل من صنعاء وفي المدينة الخضراء في لحج وفي محافظة تعز. وكانت قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة قد أمدت المقاومة الشعبية بكاسحات متطورة للألغام، وهو ما أتاح للثوار إمكانية التقدم أول من أمس صوب مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، وتتهيأ حاليا لاقتحام تعز. وأسهمت هذه الآليات المتطورة في إبطال كل الألغام التي زرعها الحوثيون في محيط المدن التي كانوا يسيطرون عليها. في سياق منفصل، أعربت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، عن القلق البالغ إزاء الهجمات ضد البنية التحتية المدنية في اليمن، خاصة المستشفيات، والمدارس، ودور العبادة، وحثت الجميع على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية وتجنب أي أثر للعنف على المدنيين. وأشارت المتحدثة باسم المفوضية سيسيل بويلي، خلال تصريحات صحفية، إلى أن عدد القتلى المدنيين في اليمن ارتفع إلى 1916 قتيلا، بينما أصيب 4186 آخرون، وذلك منذ بدء النزاع في البلاد في 26 مارس الماضي، موضحة أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت هناك حالتان من الهجمات المدمرة، خاصة في المناطق السكنية، حيث سقط في 19 يوليو الماضي، 95 قتيلا، بينهم 29 طفلا، بينما أصيب 198 بجروح، وذلك في منطقة الغليل بعدن، مضيفة أن هجمات من قبل اللجان الشعبية للحوثيين باستخدام قذائف الهاون كبدت 14 منزلا لمدنيين أضرارا بالغة. وأضافت أنه، في 24 يوليو الماضي، قتل 73 مدنيا على الأقل، بينهم 11 طفلا، وأصيب 93 آخرون، عندما تم ضرب اثنين من المجمعات السكنية في تعز، وهي مجمعات تؤوي عمالا بمحطة المخا البخارية، لافتة إلى أن شهود العيان أكدوا أن المجمعات ضُربت بتسعة صواريخ وأن فرق المفوضية تعمل للتحقق من مصدر هذه الهجمات.