ما الأمر هل “جف” معين العطاء وانتهت العقول التي قدمت لسنوات طويلة العديد من الكلمات والألحان الجميلة في الداخل والخارج؟.. اليوم وبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود لا تجد اعمالاً فنية جديدة ولا زال الناس يتمسكون بالقديم. أين عبدالوهاب محمد والسباعي واحمد رامي وصالح جودت وأين رياض السنباطي – والموجي وعبدالوهاب وزكريا احمد والقصبجي؟ واين اعمال تماثل أعمال الاستاذ ابراهيم خفاجي وخالد زارع ومحمد طلعت وثريا ناظر وغيرهم؟.. اسئلة لا أجد اجابة لها الا ان الناس انشغلت عن زمان وارتبطت بالحياة وايضا جفت ينابيع وظروف تماثل تلك الايام التي هيأت لهؤلاء الكبار الكتابة واللحن والاداء .. لم يبق مع تقديري للجميع لدينا الا محمد عبده وتحديدا أعمال التسعينات الهجرية ولم يجد الخفاجي من يؤدي كلماته الجميلة التي لا زالت لليوم . في مصر تحديدا لا تجد تلك الابداعات التي استمرت أكثر من سبعة عقود؟ اليوم الموجود شيء لا يمت للفن بصلة صوتا ولحنا وأداء..