قال مسؤولون في ولاية كاليفورنيا الأميركية ان ذئباً رمادياً وجد طريقه عبر حدود الولاية آتياً من ولاية أوريغون، ليصبح ثاني ذئب رمادي يخاطر بالمجيء الى كاليفورنيا منذ عشرينات القرن الماضي. وجاء في بيان أصدرته إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا بعنوان «أدلة على وجود الذئب في مقاطعة سيسكيو» إنها بدأت تتحقق من الأمر بعدما قال سكان كاليفورنيا إنهم رأوا هذا الحيوان في وقت سابق من العام الحالي. وأضافت أنها وضعت كاميرات على طول آثار قوائم الذئب في مناطق نائية في مقاطعة سيسكيو في أقصى شمال كاليفورنيا قرب الحدود مع ولاية أوريغون والتقطت صوراً له. ودرس خبراء آثار القوائم ورصدوا عينات من الحمض النووي من روث الحيوان، علماً أن نتائج الاختبارات غير حاسمة نظراً إلى رداءة المادة العضوية التي جُمعت. وأوضحت الادارة أنه «بناء على الصور الفوتوغرافية وآثار القوائم، يرى الخبراء ان هذا الحيوان هو الذئب الرمادي. آثار قوائم الحيوان أكبر بكثير من ذئب البراري الأميركي، ومقارنة الصور بصور ذئب البراري اليافع التي التقطت في المكان نفسه توضح ان الحيوان أكبر بكثير من ذئب البراري». وكان نبأ ظهور الذئب الرمادي أواخر العام 2011 في شمال كاليفورنيا قد تصدر عناوين الأخبار، لأنه اختفى قبل فترة طويلة ولم يره أحد من السكان إلى العام المذكور.