×
محافظة مكة المكرمة

الموافقة على مشروع قرار سعودي حول حقوق الإنسان في سوريا

صورة الخبر

بسم الله وعلى بركة الله انطلقت حملة التصحيح وتعقب مخالفي نظام الإقامة والعمل، التي تنفذها القطاعات الأمنيَّة في الوطن، وهي حملة مباركة مهمة وضرورية تأخرت كثيرًا، لكن الحمد الله أننا رأيناها تنفذ لكي تنظف الوطن وتحميه من أولئك المخالفين، الذين تجاوزوا الأنظمة بإصرار ما قام به ويقوم به رجال الأمن الشجعان. صورة ومنظر مشرِّف يسر كل مواطن وكل مسلم يحب ويحترم ويقدر النظام، صورة جميلة من التلاحم والتعاون بين رجال الأمن وشباب الوطن، هدفها تطبيق الأنظمة وحماية الوطن من تلك القنابل الموقوتة والخلايا النائمة، ما حدث في حي منفوحة من قبل إحدى الجاليات ومقاومتها لرجال الأمن وإثارة الشغب والاعتراض على النظام والتعدي على الأبرياء صورة سيئة تثبت الحقد الدفين لدى الكثيرين ضد وطننا المعطاء، الذي فتح ذراعيه لهم، فكان ردَّهم غير لائق وغير مشرِّف وتحديًّا لكل الأعراف للمرة الثانية، تتكرر المشكلات من تلك الجالية، فبعد قضايا حالات القتل، التي مارستها العديد من الشغالات تكرر، المشهد السيئ والتعدي في حي منفوحة بالرياض، حيث أزهقت أنفس بريئة يرحمها الله ووالدينا ونحن وجميع موتى المسلمين. أعمال الشغب التي قامت بها تلك الجالية في منفوحة بخلاف الموت خلَّفت إصابات عديدة للسعوديين وغيرهم، كما تسببوا -بالإضافة لإثارة الشغب- في إثارة الرعب والخوف والهلع في نفوس الأبرياء من مواطني الوطن والمقيمين، لكن رجال الأمن البواسل -كما قلنا- بتعاون مع المواطنين وبعض الأشقاء الباكستانيين تَمكَّنت القوات من السيطرة على الوضع في زمن قياسي، هل وطن كالسعوديَّة قبلة العالم الإسلامي والمسلمين تستحق أن يقابل كرمها بتلك التصرَّفات من قبل تلك الجالية وتحدي الأنظمة وتدمير الممتلكات، المملكة الدَّوْلة الوحيدة في العالم التي تفتح ذراعيها لكل من ينشد العمل الشريف ويقيم نظاميًّا ولا تفرِّق في المعاملة بينه وبين السعودي، بل تفتح مرافقها وخدماتها لهم دون تفريق، كما تعالج وتدرِّس أبناءهم بالمجان وغير ذلك كثير لا يتسع المجال لذكره، هل دولة مثل المملكة بهذا الكرم تستحق تلك التصرَّفات الهمجية العدوانية.