وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى طهران اليوم الثلاثاء لإجراء مباحثات مع مسؤولين إيرانيين وروس يتوقع أن تركز على جهود إنهاء الصراع الدائر في بلاده منذ أربع سنوات. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المعلم سيلتقي ميخائيل بوجدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشرق الأوسط مساء اليوم الثلاثاء قبل أن يجري مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف غدا الأربعاء. كما نقلت وسائل إعلام روسية وإيرانية عن بوجدانوف القول إن من المقرر أيضا أن يعقد مساعدون للوزراء الثلاثة اجتماعا مشتركا. ودعت روسيا لتعاون دولي أكبر في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتقول إن المكاسب التي تحققها هذه المجموعة الجهادية المتطرفة على الأرض تعني أنه حتى أولئك المعارضين للأسد عليهم الآن الاصطفاف مع دمشق في مواجهة العدو المشترك. وبشكل منفصل تحدث دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في موسكو قائلا إن روسيا لا تدرس إرسال قواتها الجوية لدعم تلك الحملة. وقال أيضا إن الأسد لم يطلب قط من بوتين إرسال قوات إلى سوريا وإن الأمر ليس قيد المناقشة. ورفض بيكوف التعليق على تفاصيل أحدث المساعي الدبلوماسية الروسية بشأن سوريا قائلا إن الوقت الآن غير ملائم بما أن "وزراء الخارجية يعكفون على دراسة الأمر."