عبّر جهاز خفر السواحل الإيطالي اليوم الأربعاء عن خشيتهمن أن يكون المئات من المهاجرين غرقوا، بعد انقلاب مركب صيد كانوا يستقلونه قبالة سواحل ليبيا، معلنا إنقاذ نحو مئة شخص من الماء على الفور. وكان المركب المنكوب محمّلا بأكثر من طاقته، وقد أطلق نداء استغاثة صباحا إلى خفر السواحل في صقلية، وانقلب مع وصول أول زورق إنقاذ، بحسب المصدر نفسه. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مركبين كانا في المنطقة على بعد نحو 15 ميلا من السواحل الليبية: الأول تستخدمه منظمة "أطباء بلا حدود"، والثاني تابع للبحرية الأيرلندية، وتوجها إلى القارب المنكوب. وأوضحت مصادر إعلامية أن نحو سبعمئة راكب كانوا على متن القارب، وأن سفنا من البحرية الإيطالية والأيرلندية أخرى تسهم حاليا في عمليات الإنقاذ. وكانت الناشطة الإيطالية نوال سوفي أعلنت أنها تلقت نداء استغاثة من مركب يقل نحو ستمئة شخص، ورجح خفر السواحل أن يكون المركب هو نفسه الذي تعرض للحادث. وخلال العام الحالي، تسببت حوادث غرق مراكب المهاجرين غير النظاميين في البحر الأبيض المتوسط في وفاة نحو ألفين من ركابها أثناء محاولتهم الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، وفقا لبيان لمنظمة الهجرة الدولية.