×
محافظة الرياض

تعليم الدوادمي ينهي استعداداته

صورة الخبر

ضاعفت الإمارات من أفراح الشارع المصري المتأهب لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة بتوقيع 4 بروتوكولات لتسليم الحكومة المصرية عدداً من المشاريع التي تم تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر في مجالات التعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات. وشهد رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب توقيع البروتوكولات الأربعة التي وقعها عن جانب الإمارات معالي د. سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، وعن الجانب المصري كل من محافظ القاهرة د. جلال سعيد، ووزير التربية والتعليم د. محب الرافعي، ووزير الصحة د.عادل عدوي، بجانب وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب. واشتملت المشاريع التي قامت دولة الإمارات بتسليمها أمس لمصر على 100 مدرسة في مختلف المراحل التعليمية بعد الانتهاء من بنائها وتجهيزها بالمناطق الريفية والنائية في 18 محافظة وكذلك 78 وحدة لطب الأسرة بالمناطق الأكثر احتياجاً في 23 محافظة مصرية و4 جسور تم تشييدها في 3 محافظات و600 حافلة للنقل الجماعي لصالح هيئة النقل العام بالقاهرة وذلك ضمن حزمة المشاريع التنموية الإماراتية في مصر والتي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 10 ملايين من المواطنين المصريين وتوفر ما يزيد على 900 ألف فرصة عمل ما بين مؤقتة ودائمة. إشادة بدور الإمارات وأشاد رئيس مجلس الوزراء المصري بما تقوم به دولة الإمارات من دور كبير وملموس في الوقوف إلى جانب مصر في مختلف المجالات وقال: المصريون جميعاً يقدرون مواقف دولة الإمارات قيادة وشعبا ًتجاه مصر ولن ينسى الشعب المصري ما تقدمه من مساندة لمصر سواء من خلال مشاريعها التنموية التي أسهمت في تعزيز التقدم في مختلف القطاعات الحيوية أو مواقفها التي تعبر بصدق وإخلاص عن العلاقات المتينة والراسخة التي تربط البلدين. وأضاف أن هذه المواقف الصادقة من جانب الأخوة في دولة الإمارات تثبت يوماً بعد يوم أنها تقوم على أسس راسخة وعلاقات تاريخية قوية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تحتل مكانة متميزة في قلب كل مصري نظراً لمواقفها العظيمة المساندة لمصر على المستويات كافة. وأشار رئيس مجلس الوزراء المصري إلى أن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر تعتمد على تقديم حلول واقعية للعديد من التحديات في مجالات مهمة وحيوية وبالأمس القريب تسلمنا أكثر من 50 ألف وحدة سكنية بمواصفات الإسكان الاجتماعي لتسليمها للشرائح المستهدفة حسب الشروط التي حددتها وزارة الإسكان ومن قبلها تسلمنا محطة شعب الإمارات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بواحة سيوة. وقال إن المواطن المصري بدأ يلمس النتائج المباشرة والآثار الإيجابية للمشاريع التي تتسلمها الحكومة المصرية اليوم لا سيما وأنها ترتبط بقطاعات حيوية ومهمة كالرعاية الصحية والتعليم والنقل والمواصلات. إسهامات مقدرة وأوضح أن المدارس الجديدة ستسهم في دعم جهود وزارة التربية والتعليم وزيادة قدراتها على تعزيز نشر الوعي والعلم ومكافحة الأمية، كما تقدم وحدات طب الأسرة خدمات الرعاية الأولية لمواطني المناطق النائية والريفية في مجالات العلاج والوقاية والخدمات الخاصة برعاية الأمومة والطفولة والتطعيم وغيرها من الخدمات التي تخفف عن المواطنين أعباء الانتقال إلى المستشفيات العامة والمركزية، أما الطرق والكباري الجديدة فإن أكثر من 3 ملايين مواطن سيلمسون آثارها الإيجابية في تخفيف الاختناق المروري والحد من الحوادث وسيكون مواطنو القاهرة والمناطق الجديدة المحيطة بها على موعد مع تحسن ملحوظ في أتوبيسات النقل الجماعي التي تم تصنيعها وتصميمها بأفضل المواصفات وأعلى درجات الأمان وراحة المستخدمين. تحيات وتقدير من جانبه نقل معالي سلطان أحمد الجابر تحيات القيادة في دولة الإمارات لقيادة وشعب مصر وقال: يسرنا تسليم هذه المشاريع الأربعة ضمن قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات للحكومة المصرية وذلك ضمن الجدول المحدد وتماشياً مع الأهداف الرامية إلى تقديم حلول عملية تحقق اثاراً اقتصادية واجتماعية إيجابية وتستجيب لمختلف التحديات ولقد دخل عدد من هذه المشاريع نطاق الخدمة الفعلية بتقديم الخدمات للمواطنين لا سيما في المناطق الريفية والنائية وأكد الطبيعة المستدامة والتأثير الممتد لهذه المشاريع، موضحاً أن المدارس ستستمر بنشر العلم والوعي لأجيال وأجيال وستبقى العيادات تقدم خدمات الرعاية الصحية لعشرات السنين وكذلك الأمر بالنسبة للخدمات التي ستقدمها الحافلات والجسور، وأعرب معاليه عن تطلعه لأن تسهم هذه المشاريع في تحقيق مصلحة الشعب المصري وتلبية طموحاته والإسهام في استقراره واستمراره في تحقيق النمو المستدام. وأوضح أن الانتهاء من إنشاء المدارس الجديدة ووحدات طب الأسرة والجسور الأربعة وتصنيع وتوريد حافلات النقل الجماعي في وقت قياسي يرجع إلى نجاح وتميز النموذج الفريد في أسلوب العمل على تنفيذ تلك المشاريع وروح التعاون والتنسيق المتواصل والمتابعة الدؤوبة بين فريقي العمل الإماراتي والمصري وقيامهما بالتشمير عن السواعد والانخراط في العمل يداً بيد على أرض الواقع، حيث كان للروح الإيجابية والعزيمة والإصرار دور ملموس في معدلات الإنجاز الكبيرة في تنفيذ تلك المشاريع.