×
محافظة المدينة المنورة

د. السديري : الهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمساجد

صورة الخبر

أرجعت افتتاحية «الواشنطن بوست» أمس تحت عنوان» لماذا ترفض إيران التخلي عن سوريا» السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تمسك طهران بموقفها الثابت الداعم لنظام بشار الأسد بأنه ليس حبًا في سواد عيون الأسد، وإنما للحفاظ على الرابط، الذي يمثله نظام الأسد بين طهران والحزب، معتبرة حزب الله بأنه، وفقًا لوصف روبرت هود السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، بمثابة حاملة طائرات إيرانية شرقي المتوسط، وأضافت الافتتاحية أنه نظرًا لعدم توفر ممر بحري مباشر يربط إيران بلبنان، فإن ذلك يدفع طهران للحاجة إلى السيطرة على مطار دمشق والشريط الحدودي بين سوريا ولبنان لضمان وصول الإمدادات إلى حزب الله، وهذا هو السبب الذي يجعل قوات نظام الأسد تركز على الحفاظ على شريط حدودي ضيق من الأرض بين دمشق والحدود اللبنانية.. وأضافت الافتتاحية أنه للتذكير فقط فإن الرئيس أوباما خلال مؤتمره الصحفي، الذي عقده الشهر الماضي في أعقاب توقيع الاتفاق النووي مع إيران اعترف بأن طهران قد تستخدم بعض مليارات الدولارات، التي ستحصل عليها في الحال بعد وقف العقوبات، قد تستخدمها لتزويد حزب الله اللبناني بأسلحة جديدة، وتعهد بأن يبذل قصارى جهده للحيلولة دون ذلك، والتأكيد على أن من مصلحة واشنطن منع إيران من إرسال أسلحة إلى حزب الله ومن استمرار استخدام طهران لسوريا كجسر بري للميليشيات الشيعية. وتطرقت الافتتاحية من جهة أخرى إلى تبعات الاتفاق النووي مع إيران، والقول إنها لا تقتصر فقط على إمكانية تلقي حزب الله ونظام بشار الأسد المزيد من الدعم الإيراني في المرحلة المقبلة، ذلك أن تعهد الرئيس أوباما بعد التوقيع على الاتفاق مع إيران بالتركيز بشكل أكبر على توجيه اهتمامه نحو وقف الحروب والممارسات الوحشية الجماعية والكوارث الإنسانية، التي ازدادت في المنطقة خلال فترتي رئاسته.