وزعت منظمة التعاون الإسلامي عبوات تحوي مواد إغاثية على أكثر من 1500 لاجئ من مسلمي الروهينجيا المشردين في ميانمار، في منطقة كايانج بماليزيا، خلال شهر رمضان المبارك الماضي. وأفادت المنظمة في بيان لها أمس أن عملية توزيع المساعدات تولتها مؤسسة ماليزيا الإنسانية إبتداء من 11 يونيو 2015، كجزء من جهود منظمة التعاون الإسلامي المستمرة لمساعدة لاجئي الروهينجيا عبر جنوب شرق آسيا ، مشيرة إلى أن أكثر من 40 ألف لاجئ مسجل من الروهينجيا في ماليزيا وحدها. وأوضحت أن ماليزيا وإندونيسيا أبدت قبولها قوارب المهاجرين الروهينجيا كلاجئين في بلديهما ، متعهدتين بتوفير المأوى للآجيئن الروهنجيا بصفة مؤقتة ، فيما تعهدت دول أخرى من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي بتقديم الدعم للاجئين ، حيث تبرعت دولة قطر بمبلغ 50 مليون دولار ، في حين أعلنت تركيا أنها ستقدم مليون دولار ، وسترسل سفينة تابعة للبحرية التركية لإغاثة المهاجرين. وقدمت باكستان منحة خاصة في صورة مساعدات غذائية بقيمة 5 مليون دولار لتوزيعها على لاجئي الروهينجيا في ميانمار ، وشملت أيضا توزيع المساعدات على اللاجئين في ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند.