تتجه النية لدى لجنة دوري المحترفين إلى تأجيل انطلاقة الموسم الكروي بيما فيها الكأس السوبر التي كانت مقررة في 15 الحالي إضافة إلى دوري الخليج العربي ليقام في سبتمبر/أيلول المقبل بعدما كان مقررا له في 19 أغسطس/آب الحالي حيث ينطلق بمباراة الأهلي والفجيرة. جاءت هذه التطورات بعد إعلان أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن لكرة القدم في اجتماعهم أمس طلب تأجيل بطولة كأس الخليج ال 23 لمدة عام، ومن المقرر ان يصدر قرار رسمي بالتأجيل في ديسمبر/كانون الأول المقبل خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية للعبة. وكان من المفترض اقامة خليجي 23 في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهذا كان يعني توقف الدوري الإماراتي لفترة طويلة بسبب استعدادات الأبيض ومن ثم مشاركته في البطولة، لكن بعد التأجيل الخليجي أصبح تأجيل الدوري والموسم مطلباً ملحاً. وقال الشيخ طلال الفهد عقب الاجتماع إن السبب في التأجيل يعود إلى عدم جهوزية استاد جابر وكذلك ملعبي ناديي الشباب والنصر، ونظراً إلى ضيق الوقت لإعداد الملاعب خاصة ان الملعب الوحيد في الكويت الذي يعتبر جاهزاً حالياً هو استاد نادي الكويت لكن من الصعب استضافته اللقاءات كافة لأن مباريات عدة ستقام على أرضه أبرزها في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وتصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 بالاضافة إلى المباريات المحلية. وكشف الفهد ان افتتاح استاد جابر الدولي سيتم في فبراير المقبل في احتفالية تقيمها الهيئة العامة للشباب والرياضة (جهة حكومية)، وبعدها سنتسلمه ونجهزه بصورة نهائية بالتنسيق مع الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة خاصة ان هناك شروطا فنية يجب توافرها، وبالتالي هناك متسع من الوقت لتجهيزه. واستطرد: يترتب تقديم الضمانات كافة كي تبقى البطولة في الكويت وفي مقدمتها توقيع العقود الرسمية مع الشركات للانتهاء من الأعمال الانشائية في الملاعب كافة وتقديمها لرؤساء الاتحادات الخليجية كضمان على جدية الكويت في الاستضافة. واشار إلى أن الكويت ستكون جاهزة لاستضافة العرس الخليجي في ديسمبر/كانون الأول 2016 أو يناير/كانون الثاني 2017. من جهته، كشف سكرتير الاتحاد الكويتي لكرة القدم سهو السهو انه يترتب على الكويت توقيع العقود مع الشركات قبل ديسمبر/كانون الأول المقبل وإلا سيتم سحب الدورة منها وتحويلها إلى دولة قطر. من جهته، أكد أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس كان اجتماعاً إيجابياً للغاية، شهد تفهماً خليجياً لكافة الظروف التي تواجه الاتحاد الكويتي لكرة القدم، لذلك تم اتخاذ قرار بالإجماع لإعطاء الكويت فرصة لإكمال كافة متطلبات الاستضافة .