أضافت الولايات المتحدة أمس الاثنين شخصيات وشركات سورية وإقليمية إلى قائمة العقوبات المفروضة على النظام السوري، وقالت إنهم يؤمنون وقودا للنظام الذي يستخدمه في محاربة شعبه. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات الجديدة تستهدف أربعة أفراد أتراك وسبع شركات متهمة بمساعدة النظام السوري، إلى جانب ست شركات للنظام وسبع سفن، وقال مكتب مراقبة الأصول الخارجية إن هذه الشركات مجردواجهات يستخدمها النظام ومؤيدوه للإفلات من عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ونقل البيان عن آدم زوبين نائب وزير الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية قوله إن وزارة الخزانة ستواصل استخدام أدواتها المالية القوية لإضعاف شبكة الدعم لنظام بشار الأسد، مضيفا أن هذه العقوبات تعزز الضغط الاقتصادي والمالي لوقف حملة عنف النظام ضد شعبه. ومن بين الشركات التي جاء ذكرها شركة "ذي إيغلز" التي تتخذ من سوريا مقرا لها، و"مورغان" لصناعة الإضافات الغذائية ومقرها دبي، و"ميلينيوم إينيرجي" المسجلة في بنما التي تعمل في تركيا، كما قالت وزارة الخزانة إن شخصا يدعى وائل عبد الكريم له علاقة بهذه الشركات، حيث يعمل من خلالها على تزويد النظام بالوقود. وقبل أكثر من عام، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة بانغيتس من دولة الإمارات العربية المتحدة لتوريدها منتجات نفطية إلى النظام السوري، وأدرجت شركتين سوريتين أخريين على القائمة السوداء، وهما إكسبرت بارتنر وميغا ترايد، لإنتاجهما مواد من الممكن استعمالها في صناعة الأسلحة. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على نحو مئتي شخص وشركة منذ بدء الثورة السورية، لكن هذه العقوبات تسمح للنظام بتصدير أو إعادة تصدير المواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية.