×
محافظة المنطقة الشرقية

أحمد سعيد: تأجيل الدوري يخدم الأندية كافة

صورة الخبر

(لاضافة خلفيات) من جوليان ليندن كوالالمبور 3 أغسطس آب (خدمة رويترز الرياضية العربية) - مع مواصلة المرشحين الساعين لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لحشد الدعم اللازم قالت شخصية محورية قد تملك تأثيرا كبيرا للغاية على تحديد من سيشغل المنصب الرفيع إن الأوساط الكروية العالمية لديها الكثير الذي يجب أن تقلق بشأنه بشكل يفوق اختيار الرئيس المقبل. وعلى الرغم من التزامه الصمت بشكل واضح إزاء موضوع من يعتقد انه يجب أن يقود الفيفا عندما يترك بلاتر منصبه العام المقبل قال الشيخ أحمد الفهد الصباح لرويترز إن مشكلات الفيفا أكبر بكثير من مجرد حصرها في القيادة. وقال الشيخ أحمد الفهد انه وبدلا من القلق بشأن من سيشغل منصب الرئيس المقبل فان الأولوية القصوى بالنسبة للفيفا تتمثل في ترتيب البيت من الداخل قبل انتخابات السادس والعشرين من فبراير شباط المقبل. وأضاف الشيخ أحمد لرويترز على هامش اجتماعات اللجنة الاولمبية الدولية في ماليزيا اليوم الاثنين اعتقد أن الشيء الأول الذي يجب أن نراه هو أن تسير الإصلاحات في الطريق الصحيح. وتابع المسؤول الكويتي البارز اعتقد أن الفيفا يحتاج لإصلاحات قبل أي شيء آخر. وعلى الرغم من انه ابتعد عن الأنظار نوعا ما فان الشيخ احمد الفهد يعد واحدا من أكثر الشخصيات تأثيرا في السياسة المتبعة في رياضة كرة القدم حيث يتولى العديد من المناصب الكبيرة على صعيد اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا. وانضم الشيخ احمد - وهو ضابط سابق وشغل من قبل منصب وزير النفط الكويتي - إلى اللجنة الاولمبية الدولية عام 1992 وشغل منصب رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية وهو اتحاد يملك الكثير من القوة والتأثير. وفي وقت سابق من العام ذاته وسع الشيخ أحمد نطاق تأثيره على صعيد كرة القدم العالمية عندما انتخب عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا بدون منافسة من أحد باعتباره احد ممثلي القارة الاسيوية. وبعد أن أشير إليه شخصيا باعتباره الرئيس المحتمل للفيفا مستقبلا لم يدخل الشيخ احمد سباق المنافسة لخلافة بلاتر تاركا بقية المنافسين يتصارعون بحثا عن كسب وده ودعمه لهم. وعلى الرغم من الفيفا لم ينتخب أي رئيس آسيوي من قبل تملك أكبر قارة من حيث عدد السكان تأثيرا كبيرا على مجريات الأمور داخل الاتحاد الدولي للعبة بسبب العديد الكبير من الأصوات التي تملكها. واعتبر منذ البداية أن الفرنسي ميشيل بلاتيني المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التي ستجري في فبراير شباط المقبل إلا انه من المحتمل أن يخوض منافسة مع اثنين من المرشحين الآسيويين. وقال الأمير الأردني علي بن الحسين الذي نافس بلاتر في الانتخابات الماضية انه سينافس ثانية وانضم إليه الملياردير الكوري الجنوبي تشونج مونج جون. ودعا الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة أعضاء الاتحاد للتوحد خلف مرشح واحد إلا انه لم يكشف عن اسم هذا المرشح. وبسؤال رويترز له عما إذا كان يريد أن تساند آسيا بلاتيني أم احد المرشحين الآسيويين تجنب الشيخ أحمد الفهد الخوض في المسألة وأكد ثانية على أن الفيفا لديه موضوعات أهم يجب أن يقوم ببحثها. وقال من المبكر للغاية الحديث عن أي شيء. بالطبع فان اغلب الخبراء سيكونون سعداء دوما بدعمه (بلاتيني) إلا أننا يجب أن نركز الان على الإصلاحات الخاصة بالمستقبل. ويعاني الفيفا من أسوأ أزمة في تاريخه منذ مايو أيار الماضي بعدما وجهت السلطات الأمريكية اتهامات بالرشى وغسل أموال والاحتيال إلى 14 مسؤولا كرويا. وعلى الرغم من عدم وجود اتهام لبلاتر رئيس الفيفا بارتكاب أي مخالفات فإن قيادته للاتحاد الدولي أصبحت محل تدقيق. وأعلن بلاتر في الثاني من يونيو حزيران الماضي أنه سيتخلي عن منصبه كرئيس للاتحاد الدولي. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)