أحالت النيابة العامة 41 متهماً من جنسيات عدة، بينهم إماراتيون، إلى المحكمة الاتحادية العليا في قضية التنظيم الإرهابي. تحقيقات النيابة مع المتهمين: ■ خططوا إلى تعريض الدولة وحياة أفرادها، بما فيهم قيادتها ورموزها للخطر. ■ هدفوا إلى الانقضاض على السلطة وإقامة دولة خلافة، على نحو يتفق وأفكارهم المتطرفة. ■ أعدوا أسلحة نارية وذخائر ومواد تفجيرية، لتنفيذ أعمالهم الإرهابية. ■ شكلوا لجاناً لاستقطاب الشباب من أبناء الدولة وضمهم إلى الجماعة. وقال النائب العام للدولة، سالم سعيد كبيش، إنه تمت إحالة المتهمين إلى المحكمة الاتحادية العليا، بعد أن أسفرت التحقيقات التي أجرتها النيابة، عن أنهم أنشأوا وأسسوا وأداروا جماعة إرهابية داخل الدولة، بمسمى (مجموعة شباب المنارة)، تعتنق الفكر التكفيري الإرهابي المتطرف، بهدف القيام بأعمال إرهابية داخل أراضي الدولة، وتعريض أمنها وسلامتها وحياة الأفراد فيها للخطر، بما في ذلك قيادتها ورموزها، وإلحاق الضرر بالمرافق العامة والخاصة، بهدف الانقضاض على السلطة في الدولة، لإقامة دولة خلافة مزعومة على نحو يتفق وأفكارهم ومعتقداتهم التكفيرية المتطرفة. وأضاف أنهم أعدوا الأسلحة النارية والذخائر والمواد التفجيرية بأموال جمعوها لتنفيذ أهدافهم وأعمالهم الإرهابية، وتواصلوا مع منظمات وجماعات إرهابية خارجية، وأمدوها باللازم من الأموال والأشخاص، للاستعانة بهم في تحقيق أهدافهم وأغراضهم داخل الدولة. وأوضح أنهم من أجل إدارة شؤون جماعتهم الإرهابية بما يكفل تحقيق أهدافها، شكلوا هيكلاً إدارياً تضمن لجاناً وخلايا محددة المهام، واختصوا فيه أحدهم برئاسة الجماعة والإشراف العام على أعمالها، وإصدار الأوامر والتعليمات وتحديد الواجبات والأدوار لكل لجنة، ووضع السياسة العامة والأهداف للجماعة، ووسائل تحقيقها وكيفية التواصل مع جبهات القتال الخارجية، وتقديم الدعم المالي لها، ووضع التوجيهات والخطط، ونصّبوا آخر نائباً لرئيسهم، اختصّوه بالإشراف على الإدارات ومتابعة تنفيذ المقترحات والفعاليات، مشيراً إلى أنه لإحكام تنفيذ مخطط جماعتهم وأعمالها الإرهابية، حددوا مهام اللجان التي شكلوها في استقطاب الشباب من أبناء الدولة وضمهم إلى الجماعة، وبث المعتقدات والأفكار التكفيرية المتطرفة في نفوسهم، من خلال نشاط ظاهره ديني دعوي، ثم تدريبهم على الأعمال الإرهابية القتالية وتصنيع المتفجرات واستعمالها، من خلال أنشطة مخيمات أقاموها لتلك الأغراض، وتدبير سبل الإعاشة ولوازم التدريب في المخيمات، وتوفير وسائل انتقال الأعضاء إليها وإلى أماكن التدريب على الرماية والأعمال القتالية، وأماكن تجمعات أعضاء الخلايا، وإعداد وتسجيل ونسخ مواد إعلامية مسموعة ومرئية ومقروءة تروّج لأفكارهم، وتحض على القتال بزعم أنه جهاد، وتوزيعها على الأعضاء وعامة الناس وبثها على الإنترنت.