--> يتوجه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي على رأس وفد من الرابطة يوم غد إلى استراليا و نيوزيلاندا وإندونيسيا، بهدف الإشراف على عدد من الندوات والمناشط الإسلامية، كما سيلتقي عدد من المسؤولين والعلماء والدعاة ورؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية في هذه البلدان لتعزيز العمل الإسلامي المشترك. وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن الرابطة ستعقد في مدينة سدني باستراليا ندوتين الأولى بعنوان "المسلمون في استراليا الحاضر والمستقبل" يوم الخميس القادم، بالتعاون مع الاتحاد الاسترالي للمجالس الإسلامية. وعبر الدكتور عبدالله التركي بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على دعمهم لرابطة العالم الإسلامي والمناشط التي تنفذها في أنحاء العالم خدمة للإسلام والمسلمين،سائلا الله أن يجزيهم خير الجزاء وأن يحفظهم ذخرا للإسلام والمسلمين. وأفاد التركي أن الرابطة دعت نخبة من العلماء والدعاة والبرلمانيين للمشاركة في الندوة التي ستتم مناقشة موضوعها من خلال محورين هما "أستراليا والإسلام" و "المسلمون في أستراليا" .. الحاضر والمستقبل. وبين أن ممثلين عن برلمان استراليا سيشاركون في الندوة إلى جانب ممثلي عدد من الجامعات والهيئات والمؤسسات الثقافية ومنها جامعة غرب سيدني وكلية شرق برليستون الإسلامية وجمعية الصداقة الإسلامية الاسترالية ومؤسسة ميري لويرز للمحاماة، والاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية، والمركز الثقافي الإسلامي في سيدني. وفيما يتعلق بالندوة الثانية أوضح التركي أنها ستعقد يوم السبت القادم في مدينة سدني بعنوان "الغذاء الحلال ... الواقع والمأمول" وسيناقش المشاركون موضوعها من خلال عدد من البحوث وأوراق العمل التي تعالج محورين هما "الغذاء الحلال ... والرؤية الشرعية" و "الغذاء الحلال ... رؤية مستقبلية". وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي "إن الرابطة خصصت ندوة لمعالجة مشكلات ذبح الحيوانات يوم 25 الشهر الجاري في مدينة ويلنغتون بنيوزلندا بعنوان : "الذبح الحلال .. المشكلات والحلول"، منوهاً إلى أن المشاركين في الندوة سيناقشون موضوعها من خلال البحوث الآتية الشروط الشرعية للذبح الحلال والذبح الإسلامي وأسراره في ضوء الدراسات المعاصرة وأساليب وطرق الذبح الحديثة "رؤية شرعية وصحية"، ودور المراكز الإسلامية في الإشراف على الذبح الحلال. وفيما يتعلق بزيارة إندونيسيا بين الدكتور التركي أن الرابطة ستعقد بعون الله في جاكرتا المؤتمر العالمي الثالث للإعلام الإسلامي بعنوان : "الإعلام والمجتمع" في الفترة من 30 محرم إلى 2 صفر القادم، برعاية فخامة الرئيس سوسيلو بامبنج يو ديونو رئيس جمهورية إندونيسيا، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الإندونيسية،. ولفت إلى أن الرابطة دعت نخبة من العلماء وأساتذة الجامعات ومسؤولي المؤسسات الإعلامية والباحثين المتخصصين في شؤون الإعلام الإسلامي والخبراء للمشاركة في المؤتمر الذي ستتم مناقشة موضوعه من خلال أربعة محاور منها : الإعلام العالمي والأبعاد القيمية والأخلاقية ونحو رؤية إسلامية للعلاقة بين الإعلام والمجتمع وفرص وتحديات الإعلام في المجتمع المسلم والإعلام في العالم الإسلامي: (نماذج وتطبيقات). وأضاف الدكتور التركي أن الرابطة ستنظم خلال فترة انعقاد المؤتمر أربع ورش عمل بعنوان صناعة الإعلام الهادف وإعلام الأقليات المسلمة والإعلام الإلكتروني "الضبط والتقنين" والأداء الإعلامي المنشود في الأزمات والتقلبات السياسية. وأكد أن رابطة العالم الإسلامي تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف بعقد المؤتمر ومنها إبراز القيم الإسلامية السمحة واستكمال تنسيق جهود القائمين على الإعلام الإسلامي وتبادل الخبرات والتجارب بينهم، ورفع مستوى الوسائل الإعلامية لدى المسلمين، والارتقاء بإنتاجية العمل الإعلامي، والعمل على تمكين الإعلام الإسلامي من التأثير في الساحتين الإسلامية والعالمية.