أعلن نادي آرسنال الإنجليزي أمس تمديد تعاقده مع المهاجم ثيو والكوت، ولاعب خط الوسط الإسباني سانتي كازورلا، لكنه لم يكشف عن تفاصيل العقود الجديدة. ووقع والكوت الذي كان يتبقى على نهاية عقده موسم واحد، على عقد جديد لمدة أربعة أعوام يحصل بموجبه على راتب أسبوعي قيمته 140 ألف جنيه إسترليني (218 ألف دولار). وقال الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لآرسنال: «إننا سعداء بتمديد فترة التعاقد مع سانتي وثيو. إنهما لاعبان يمتلكان قدرات عالية ويمثلان أهمية كبيرة وتأثيرًا بفريقنا». وأضاف: «إننا سعداء للغاية بالتمديد مع كل منهما، إذ إن ذلك يمنح فريقنا المزيد من الاستقرار للكفاءات». ويعد والكوت (26 عاما) اللاعب الأكثر استمرارية مع آرسنال في الوقت الحالي وقد سجل 76 هدفا خلال 302 مباراة خاضها منذ أن انضم للفريق قادمًا من ساوثهامبتون عام 2006. وأحرز والكوت الذي يلعب للمنتخب الإنجليزي سبعة أهداف لآرسنال خلال 21 مباراة خاضها بالموسم الماضي، بعد تعافيه من إصابة في الركبة أبعدته عن الملاعب لمدة عشرة أشهر. وأحرز والكوت ثلاثية (هاتريك) في شباك وست برومويتش ألبيون في آخر مباراة بالدوري، ثم افتتح التسجيل لآرسنال بعدها بأسبوع في شباك أستون فيلا في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 4/ صفر بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. أما كازورلا (30 عاما)، فكان الأكثر مشاركة في الموسم الماضي بالفريق، حيث خاض 53 مباراة وسجل ثمانية أهداف مع الدفع به في مركز متقدم في خط الوسط. وأحرز الإسباني الدولي 27 هدفًا في إجمالي 148 مباراة خاضها بقميص آرسنال منذ أن انضم إليه قادما من ملقة الإسباني عام 2012. وسيلتقي آرسنال بطل كأس الاتحاد الإنجليزي مع تشيلسي في مباراة الدرع الخيرية على ملعب ويمبلي غدًا. على جانب آخر، أعلن نادي أستون فيلا أمس أنه ضم الفرنسي جوردان فيرتو لاعب وسط نانت لخمس سنوات. وأصبح فيرتو، 22 عامًا، الذي يلعب في صفوف الفريق الأول في نانت منذ 2011 وخاض معه 140 مباراة في الدوري الفرنسي، سابع لاعب يضمه أستون فيلا في فترة الانتقالات الصيفية ورابع لاعب من الأندية الفرنسية. وذكرت الصحافة الإنجليزية أن قيمة الصفقة تصل إلى 7 ملايين جنيه إسترليني (10.9 مليون دولار). وكان أستون فيلا الذي تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى، حل وصيفا في مسابقة كأس إنجلترا بخسارته أمام آرسنال صفر - 4. وفي ليفربول يبدو أن مغامرة المهاجم الإيطالي «المشاغب» ماريو بالوتيللي مع الفريق الإنجليزي وصلت إلى نهايتها بعد أن قرر المدرب الآيرلندي الشمالي برندن رودجرز مجددًا تركه خارج التشكيلة المسافرة إلى فنلندا من أجل التحضير للموسم المقبل. وكشف موقع «إي إس بي إن» المتخصص أن سفر ليفربول إلى فنلندا من أجل لقاء نادي هلسنكي اليوم دون بالوتيللي يؤشر إلى التوجه للتخلي عن خدماته، كما حال مواطنه فابيو بوريني والإسباني خوسيه انريكي اللذين لم يسافرا إلى فنلندا أيضًا. وكان ليفربول قد أشار إلى تخليه عن مهاجمه ريكي لامبرت لمصلحة وست بروميتش ألبيون في صفقة قدرت بأربعة ملايين جنيه إسترليني. وسبق لليفربول أن لمح إلى استعداده للاستماع إلى العروض فيما يخص بالوتيللي الذي سيتوجه على الأرجح للعودة إلى بلاده كونه يثير اهتمام سمبدوريا وبولونيا ولاتسيو. وكان رودجرز استبعد بالوتيللي أيضًا عن الجولة الآسيوية - الأسترالية التي قام بها ليفربول استعدادا للموسم المقبل، مما يؤكد أن مغامرة «سوبر ماريو» مع الفريق الإنجليزي انتهت بعد مرور 11 شهرا فقط على عقد الأعوام الثلاثة الذي وقعه الصيف الماضي مقابل 16 مليون جنيه إسترليني قادما من ميلان. ولم يرتقِ بالوتيللي على الإطلاق إلى مستوى طموحات رودرجز إذ سجل أربعة أهداف فقط، كما حافظ على تقليده وتصرفاته المثيرة للجدل، وآخرها كان توجهه لمنتقديه طالبا منهم أن «يخرسوا» عبر فيديو نشره في حسابه على موقع «إنستغرام». وتوجه المهاجم الإيطالي إلى الذين انتقدوا المستوى الذي قدمه منذ وصوله إلى ليفربول في أغسطس (آب) الماضي، قائلا: «هل تعرفوني؟ هل تحدثتم يوما معي شخصيا؟ هل تعلمون ما مررت به في حياتي؟ أنتم تروني فقط العب كرة القدم على أرضية الملعب: اخرسوا!». واعتاد «سوبر ماريو» على إثارة الجدل بتصرفاته الغريبة داخل وخارج الملعب، وأحدها في فبراير (شباط) الماضي حين انتزع الكرة من يد زميله جوردان هندرسون من أجل تنفيذ ركلة الجزاء التي حصل عليها ليفربول في الدقائق الأخيرة من مباراته مع بشكتاش التركي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». ولطالما كان بالوتيللي، 24 عامًا، يترك للتاريخ حادثة مثيرة للجدل مع أنديته السابقة إنترميلان، مانشستر سيتي الإنجليزي وميلان، لكن ركلة جزاء بشيكتاش لا شك أنها أبرز إنجازاته الغريبة الأطوار في مشواره مع ليفربول حتى الآن. أما بالنسبة للإيطالي الآخر بوريني، 24 عاما، فلم يتمكن من فرض نفسه في مع ليفربول إذ خاض معه 8 مباريات فقط كأساسي في الدوري الممتاز منذ أن جاء به رودجرز من روما عام 2012 مقابل 10.5 مليون جنيه إسترليني. وحاول ليفربول أن يبيع بوريني في 2014 لكنه رفض عرضا للانتقال إلى سندرلاند مقابل 14 مليون جنيه بعد أن دافع عن ألوان الأخير خلال ذلك الموسم على سبيل الإعارة، وآخر من كوينز بارك قدره 10 ملايين جنيه. أما بالنسبة لخوسيه انريكي، 29 عاما، الذي انضم إلى ليفربول عام 2011 قادما من نيوكاسل يونايتد مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني، فاستبعد عن تشكيلة ليفربول منذ يناير (كانون الثاني) الماضي ولم يخض سوى أربع مباريات في الدوري الممتاز طيلة الموسم. يذكر أن ليفربول عزز صفوفه بسبعة لاعبين جدد حتى الآن وعلى رأسهم المهاجم البلجيكي كريستيان بينتيكي الذي كلفه 46.50 مليون يورو لضمه من أستون فيلا، إضافة إلى لاعب الوسط المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو (41 مليون يورو من هوفنهايم الألماني) والظهير الأيمن ناثانييل كلاين (17.70 مليون يورو من ساوثهامبتون) وقلب الدفاع جو غوميز (4.90 مليون يورو من تشارلتون اثلتيك) ولاعب الوسط جيمس ميلنر (انتقال حر من مانشستر سيتي) والحارس المجري ادم بوغدان (انتقال حر من بولتون) والمهاجم الشاب داني اينغز (انتقال حر من بيرنلي). وفي المقابل، فقد فريق رودجرز الذي استعد للموسم الجديد بثلاثة انتصارات متتالية وتعادل حتى الآن من أصل أربع مباريات، لاعبين مؤثرين جدا، على رأسهم القائد ستيفن جيرارد المنتقل إلى الدوري الأميركي للعب مع لوس أنجليس غالاكسي، ورحيم ستيرلينغ الذي انضم لمانشستر سيتي مقابل 60.50 مليون يورو، والظهير غلين جونسون الذي انضم إلى ستوك سيتي في انتقال حر، وهو سيواجه فريقه السابق في أول مباراة من الموسم الأسبوع المقبل.