×
محافظة المنطقة الشرقية

حركة محدودة للبيع والشراء في سوق الأسماك

صورة الخبر

تتجه الأنظار صوب العاصمة الكويتية يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، حيث يعقد الاجتماع المرتقب لأمناء سر الاتحادات الخليجية لكرة القدم، لحسم استضافة الكويت لـخليجي 23، من عدمه على ضوء تقرير لجنة التفتيش الخليجية التي أقرت بعدم جاهزية الكويت للاستضافة لتعزر تجهيز المنشآت التي سوف تستضيف منافسات البطولة، والتي تعاني من عدم صيانة، وتحتاج إلى ترميم شامل، ومن المقرر أن تستضيف الكويت البطولة خلال الفترة من 22 ديسمبر إلى 4 يناير المقبلين. وعلم البيان الرياضي وجود 3 سيناريوهات سيتم مناقشتها باستفاضة على طاولة الاجتماع على ضوء تقرير لجنة التفتيش والزيارة الميدانية التي سيقوم بها أمناء السر والذي يتناول مدى التعاون بين مختلف الجهات المعنية واتحاد الكرة الكويتي، بعد الخلافات التي برزت خلال الأيام الماضية والتي قد تعصف بفكرة الاستضافة. أزمة الميزانية وقبل استعراض السيناريوهات الثلاثة يجب التأكيد أن الحكومة الكويتية تبدي رغبة كبيرة في استضافة البطولة، واعتمدت خلال الأيام الماضية 5 ملايين دينار ميزانية للبطولة، وتم إيداع المبلغ لدى هيئة الشباب والرياضة التي طلبت رسميا من الاتحاد الكويتي لكرة القدم الاعتماد على ميزانية الرعاية التي سينالها الاتحاد من رعاة البطولة في عمل التجهيزات اللازمة للمنشآت ومختلف خطوات الاستضافة، على أن يتم الصرف من الميزانية الرسمية فور الانتهاء من صرف أموال الرعاة، ولكن من خلال فواتير معتمدة من الجهات التي ستقوم بمختلف الأعمال. مما يعني أن الصرف لن يتم إلا بعد انتهاء الأعمال وفق هذه الرغبة، وهذا سيكون من الصعب تنفيذه عمليا، لان الشركات لن تعمل إلا بعد نيل حصص من الميزانية، وتعنتت الهيئة في هذا الأمر بعد معاناتها مع الاتحاد الكويتي عند استضافة آخر بطولة خليجي 16 والتي لم يتم تسوية فواتيرها حتى الآن. تحفظ الاتحاد ويتحفظ الاتحاد الكويتي على شرط هيئة الشباب، تم عقد اجتماع للجنة المنظمة العليا مساء أول من أمس من أجل التحضير لاجتماع أمناء سر الاتحادات الخليجية المقرر عقده يومي 3، 4 أغسطس المقبل، بعد أن رأى الأعضاء استحالة استضافة البطولة في ظل عدم بدء إجراءات صيانة منشآت البطولة، وتم تفويض الشيخ طلال الفهد في اتخاذ ما يراه مناسبا خلال الاجتماع المرتقب لأمناء السر. 3 سيناريوهات وتضمن السيناريو الأول لحل الأزمة: احتواء الأزمة القائمة حاليا بين هيئة الشباب واتحاد الكرة، وتدخل شخصيات كبيرة للإفراج عن الميزانية والبدء الفعلي في صيانة المنشآت وبالتالي إقامة البطولة في موعدها خلال الفترة من 22 ديسمبر إلى 4 يناير المقبل، وهذا السيناريو يتطلب تكاتفا حكوميا وتدخل شخصيات كبيرة كويتية من أجل احتواء الأزمة، خاصة مع تردد أن اجتماع الخميس الذي تم خلاله تعليق اجتماع اللجنة المنظمة من أجل لفت الأنظار للقضية والضغط على هيئة الشباب. السيناريو الثاني: حال تعثر مفاوضات احتواء الأزمة خلال الفترة الحالية بين هيئة الشباب واتحاد الكرة، يتم اللجوء إلى السيناريو الثاني وهو خيار التأجيل لمدة عام مع احتفاظ الكويت بحق الاستضافة، ومع طرح هذا الخيار يتمسك الكثيرون ببصيص أمل احتواء الأزمة خلال الفترة المقبلة، مع وضع آلية محددة مرنة بين الطرفين للصرف من الميزانية الرسمية. السيناريو الثالث: وهو الخيار الصعب الذي يعتبر آخر حلول احتواء الأزمة، حيث سيتم اتخاذ قرار سحب حق تنظيم البطولة من الكويت، على ضوء عدم جاهزيتها من ناحية المنشآت أو إيجاد مخرج للأزمة مع هيئة الشباب، وسيتم إسناد حق تنظيم البطولة إلى قطر، صاحبة حق الاستضافة بعد الكويت، وأبدت قطر تحفظها على الاستضافة خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية في الاجتماع الأخير من منطق ضيق الوقت، ولذلك تكثفت الاتصالات خلال الساعات الماضية مع الاتحاد القطري لاقناعه باستضافة المنافسات من أجل إنقاذ الموقف، ولاتزال المشاورات جارية. الاجتماع الحاسم أوضح أحمد الخميس أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم أن أمناء دول مجلس الخليج واليمن والعراق لهم الحق في تثبيت دولة الكويت كمستضيف لكأس (خليجي 23) المقبلة أو اتخاذ قرار حاسم بسحبها إلى دولة خليجية أخرى، وقال رؤساء الاتحادات الخليجية منحوا الأمناء حق اتخاذ القرار بشأن هذه البطولة: ولدينا اجتماعا يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين من أجل ان نقول كلمتنا بهذا الشأن بناء على المعطيات التي سوف يقدمها الاتحاد الكويتي لكرة القدم لضمان نجاح البطولة. وتابع: نتمنى إقامة البطولة بدولة الكويت لكن إذا كانت هنالك ظروف غير متاحة لهم لتوفير الإمكانيات لإقامة البطولة فإنه سيتم نقلها لدولة أخرى وعلينا عدم الاستعجال إلى أن ننظر ماذا سيقدم الاتحاد الكويتي لنا في الاجتماع. تقارير لم تعتمد لجنة التفتيش الخليجية حتى الآن أياً من منشآت البطولة، بسبب سوء الملاعب، وهو ما دعا لجنة التفتيش لطلب نقل البطولة، وستقدم اللجنة تقارير وافية في اجتماع أمناء سر الاتحادات الخليجية يتضمن جميع الملاحظات.