×
محافظة حائل

آرسنال يسقط تشلسي ويتوج بالكأس الخيرية

صورة الخبر

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أمن تركيا والمجتمع الدولي، تحت تهديد خطير بسبب الوضع في سوريا، مضيفا: "مع الأسف فالنظام يلجأ لمختلف الوسائل القذرة في حربه على شعبه، في مقدمتها الأسلحة الكيميائية، والصواريخ الباليستية، والمنظمات الإرهابية".جاء ذلك في كلمة له بمعهد الأمن القومي في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، حيث لفت أردوغان أن تركيا تواجه كافة المنظمات الإرهابية حاليا، مشددا على أن ممارسات تنظيم الدولة، لا علاقة لها بالإسلام. وأشار أردوغان إلى أن كافة التهم الموجهة لتركيا بخصوص المقاتلين الأجانب في سوريا، لا أساس لها من الصحة. وأكد أردوغان على ضرورة التعاون الوثيق في مواجهة الظواهر مثل الإسلاموفوبيا ومعاداة الأجانب، والتمييز والعنصرية، معربا عن قلقه من لجوء بعض الساسة في الغرب بسهولة إلى الخطاب الإقصائي الذي يلحق الضرر بثقافة العيش المشترك. ونوه أردوغان أن نحو 5 ملايين مواطن تركي يعيشون في أوروبا، ما يجعل تركيا في مقدمة الدول المتأثرة جراء التوجهات العنصرية في الغرب. ولفت أردوغان أن جميع مشاكل الشرق الأوسط مرتبطة ببعضها البعض، متابعا أنه "يمكن تفهم الهواجس الأمنية للغرب بخصوص المنطقة، لكن المنظور الأمني بمفرده، لا يعد كافيا لحل مشكلة الإرهاب، وبقية مشاكل المنطقة ونفى الرئيس التركي بقوة أمس الاتهامات بأن تركيا تساعد تنظيم داعش، متهما "قوى سوداء" بنشر دعاية إعلامية خاطئة حول بلاده. وخلال زيارة إلى أندونيسيا، قال الرئيس إن تركيا عانت من "خسائر كبيرة" في معركتها ضد الإرهابيين، إلا أنها مصممة على مواصلة القتال، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي أطلقتها بلاده خلال الأيام القليلة الماضية. وبدأت تركيا الأسبوع الماضي عمليات عسكرية ضد داعش في أعقاب تفجير انتحاري مدمر داخل أراضيها وافقت بعده على السماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة إنجرليك الجوية الاستراتيجية القريبة من الحدود السورية لشن غارات ضد التنظيم المتطرف. ولكن وبعد استهدافها للتنظيم مبدئيا، أصبحت الحملة العسكرية التركية تتركز على حزب العمال الكردستاني حيث شنت القوات الجوية التركية سلسلة غارات جديدة ضد مواقع الحزب المحظور. واتهم الحزب الكردي أنقرة بالتواطؤ مع تنظيم داعش، فيما اتهم حزب الشعب الديموقراطي التركي الموالي للأكراد أردوغان باستخدام الضربات الجوية ضد المسلحين "غطاء" لتحقيق هدفه الرئيسي بالقضاء على حزب العمال الكردستاني. ورغم أن أردوغان لم يشر صراحة إلى حزب العمال الكردستاني، إلا أنه قال إن "القوى السوداء" تنشر معلومات خاطئة حول تركيا، مؤكدا أن الاتهامات ضد تركيا "لا أساس ولا تبرير لها". وقال "لم تكن تركيا ضالعة مطلقا في مثل هذا السيناريو ولن تشارك فيه مطلقا". وشككت وزارة الخارجية السورية هذا الأسبوع في جهود تركيا لقتال داعش، مشيرة إلى أن هناك عوامل داخلية تتحكم في ذلك. وانتقد أردوغان من جاكرتا كذلك الدول التي قال إنها تحاول "إلقاء اللوم على تركيا" لأنها لم تتمكن من رصد مواطني تلك الدول الذين يسافرون إلى الخارج للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش.