أبدت جماهير الاتحاد سعادتها البالغة بالعمل الذي تقدمه إدارة النادي برئاسة ابراهيم البلوي ودعم من المشرف العام على الفريق منصور البلوي بعدما كان "العميد"غارقا في الديون التي خلفتها الإدارات السابقة المتعاقبة على رئاسته ومنذ أن أنتخب إبراهيم البلوي رئيسا كانت الجماهير تنتظر وعود أخيه منصور الذي أكد بأنه في حال نجاح أخيه في الانتخابات فإنه يعد بميزانية مفتوحة، وبعد مرور عام من ترؤس إبراهيم طالبت هذه الجماهير بتلك الميزانية إلا أنها تفاجأت خلال المؤتمر الذي عقدته إدارة النادي في منتصف شهر رمضان بإعلان منصور عن رقم جديد بلغ 240 مليون ريال من الديون على الاتحاد بعدما كان مجموع الديون المسجلة قبل ترؤس إبراهيم 160 مليون ريال الأمر الذي أغضب الجماهير كثيرا خصوصاً بعد اقتراض 50 مليون ريال لتسديد الديون وتساءلت أين الميزانية المفتوحة؟ وسط تخوف كبير، ما يكشف لها بأن إدارة الاتحاد لا تملك المال الكافي لتصحيح الأوضاع وأن وعود منصور البلوي تبخرت بعد ما كان هو الشخص المعلن للاقتراض فكيف له بأن يعد بميزانية مفتوحة ومن ثم يعلن عن اقتراض النادي لتسديد الديون؟ وسرعان ما تفاجأت الجماهير بتحركات الإدارة الاتحادية في تصحيح مسار الفريق من خلال تسديد مستحقات المدرب الروماني السابق فيكتور بيتوركا ومخالصته والرواتب المتأخره لبعض لاعبي الفريق وجلب عشر صفقات محلية كانت كفيلة بأن تغير تساؤلات الجماهير وانتقاداتها إلى تفاؤل وقناعة بالعمل الذي تقدمه الإدارة التي تمكنت من تغيير جلد الفريق بطريقة استثمارية وأحداث غربلة داخله بإعارة عدد من اللاعبين إلى أندية اخرى وتدعيمه بياسين حمزة وتركي الجلفان وعوض خريص وماجد الخيبري ومحمد البلادي وأحمد الناضري ورياض الإبراهيم وفيصل الخراع وعساف القرني حسن المجحد. ولم تتوقف في جلب اللاعبين حتى أنها لا تزال تفاوض العديد من المحليين للظفر بخدماتهم، اما على صعيد الصفقات الأجنبية فقد نجحت في إثبات قدرتها خصوصاً بعدما وعدها منصور البلوي بلاعبين من طراز عال وبدأت رحلة المفاوضات من هولندا بطلب لاعب فينورد روتردام المغربي كريم الأحمدي الذي يحمل الجنسية الهولندية إلا أن المفاوضات تحولت إلى فنزويلا وخطف هداف الدوري وديبورتيفو تاشيرا الفنزويلي ريفاس(26 عاماً) ليكون اول صفقات الاتحاد في الصيف، وإقناع مواطنه لاعب فريق ديبورتيفو تاشيرا المُتوج ببطولة الدوري يوهاندري اروزكو وتحويل اللاعب إلى محترف آسيوي بعد أن أقنعته باستخراج جواز سفر لبناني. واستمر بحث الإدارة الاتحادية عن النجوم في سوق الانتقالات الإيطالية، فوجدت لاعب الوسط الغاني سولي علي مونتاري الذي كان يلعب لأي سي ميلان بخمسة ملايين يورو مع عدد من المميزات الأمر الذي أدهش الجماهير الاتحادية التي تتوقعت أن كل ما يقال عن التعاقد مع مونتاري إشاعات لا صحة لها لتتفاجئ حينها بالتوقيع بقيمة عالية ويصبح الصفقة الاجنبية الثالثة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وعلى الرغم من وجود المحترفين البولندي زوكالا والروماني سان مارتن إلا أن الإدارة لم تتوقف عن مفاوضاتها وتوجهت لمفاوضة لاعب الوسط كيفن برينس بواتينج لاعب الوسط السابق لنادي شالكة وانتر ميلان الذي أبدى موافقته المبدئية وفي حال إتمام الصفقة فإنه يتوجب على إدارة الاتحاد الاستغناء عن سان مارتن او زوكالا. وطوال الفترة الماضية اصبح نادي الاتحاد من خلال تحركات مسؤوليه حديث الصحف العالمية بعد أن دخل في مفاوضات النجوم اللامعين في الكرة الإيطالية والألمانية والغانية واستعرضت بطولاته ومشاركاته الخارجية والمبالغ العالية التي يقدمها في سوق الانتقالات.