تفوقت العلامة الجديدة للهواتف الذكية من هواوي، والتي تحمل اسم Honor، على كافة التوقعات فيما أعلنت عن نتائجها للنصف الأول من العام 2015. فقد ارتفعت الإيرادات لتصل إلى 2.63 مليار دولار أمريكي فيما شهد عدد الأجهزة المباعة زيادة هائلة لتتجاوز 20 مليون جهاز، وهو رقم تأمل العلامة بمضاعفته مع نهاية العام. ويعني هذا النمو الضخم أن مبيعات Honor في الأشهر الستة الأولى من العام 2015 تجاوزت بالفعل إجمالي إيرادات العام 2014، أي ما يمثل نمواً سنوياً قدره 100%. ويأتي إعلان هواوي عن ارتفاع مبيعاتها من الهواتف الذكية بواقع 39 بالمائة خلال النصف الأول من العام مدعومة بشكل كبير بأداء علامة Honor في الوقت الذي سجل فيه الطلب العالمي نمواً بواقع 7 بالمائة فقط مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفقاً لشركة الأبحاث السوقية المستقلة GFK. وتمثل علامة Honor الآن نسبة 40 بالمائة من إجمالي مبيعات هواوي من الهواتف الذكية، والتي بلغت 48.2 مليون جهاز بالإجمال. كريس سن بايغونغ، نائب الرئيس لعلامة Honor في الشرق الأوسط لدى هواوي وفيما تواصل العلامة نموها السريع في الأسواق الجديدة والناشئة، تلعب خمس دول من منطقة الشرق الأوسط، بما فيها دولة الإمارات، دوراً أساسياً في خطط Honor للتوسع لهذا العام. وقال كريس سن بايغونغ، نائب الرئيس لعلامة Honor في الشرق الأوسط لدى هواوي: كعلامة تجارية جديدة وجريئة تم إطلاقها عالميا في الآونة الأخيرة من عام 2013، تلقينا ردود أفعال إيجابية للغاية مقارنة بعلامات تجارية أخرى. و يسرنا دخول أسواق الشرق الأوسط بقوة، ونرى فيها إمكانات واعدة للغاية لتحقيق النمو وتقديم عروض فريدة لعملائنا الجدد. تجدر الإشارة إلى أنه يباع حالياً كل 1.5 ثانية جهازا واحدا من أجهزة Honor، حيث تتطلع الشركة إلى الاحتفاظ بحصة سوقية قدرها 10 بالمائة من مبيعات الهواتف عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2015.