الحياة-سفراء: أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز صباح أمس، برنامج الإعداد للابتعاث، إذ تستمر الفعاليات لثلاثة أيام. وأوضح وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالفتاح مشاط أن برنامج الإعداد للابتعاث يهدف إلى تعريف نحو 160 مبتعثاً ومبتعثة بأنظمة وقوانين الابتعاث، وأهم الأدوات للتعايش والتكيف مع المجتمعات الغربية، مشدداً خلال كلمة الافتتاح على ضرورة الالتزام بقوانين وأنظمة البلدان الخارجية، مع الإلمام بالبرامج الأكاديمية، والتواصل مع الأقسام العلمية التي يدرس بها، إضافة إلى الاتساق مع التوجه والأهداف التي يسعى القسم العلمي لتحقيقها. من جهته، أوضح مدير مركز تطوير التعليم الجامعي الدكتور أحمد الكناني أن الجامعة دأبت على تنفيد البرنامج للمبتعثين في كل فصل دراسي، إدراكاً منها لأهمية التأهيل والتعريف للمبتعثين بالأنظمة والإجراءات وتوجيههم لها، لافتاً إلى أن البرنامج يشمل التعريف بكيفية التعايش والتعاطي مع البلدان الغربية، ويوصي المبتعثين بالتمسك بالقيم الدينية وتمثيل السعودية بشكل يعكس صورتها الحسنة. وقال الدكتور الكناني إن الجامعة خطت خطوات كبيرة في التصنيفات العالمية، وأصبحت تضاهي جامعات عالمية سبقتها عمراً بمئات الأعوام، كل ذلك نتيجة جهد وعمل نفذه بعض الزملاء من قبلكم، وهم مستمرون فيه معكم لما فيه رفعة وتقدم الجامعة والوطن على حد سواء. وأكد عدم اقتصار مرحلة الابتعاث على الحصول على الدرجة العلمية في التخصصات، فهناك مؤتمرات ودورات وورش عمل تسهم المشاركة والانخراط فيها من رفع المستوى المهني والعملي والبحثي، وتزيد من مهارات ومعارف المبتعث، ما يتيح أمامه آفاقاً أكبر للمعرفة.