أبدى عدد من أهالي صبيا تضجرهم الشديد من إهمال بلدية المحافظة لعدد من الحدائق العامة التي تعد متنفسا طبيعيا للأهالي وملاذا للترويح عن أسرهم وأطفالهم. وقال لـ «عكاظ» كل من عبدالله شافعي وجابر عقيلي وحسن شوكان: تعاني حدائق المحافظة من الإهمال وعدم الاهتمام وتدني مستوي النظافة بها، فالبلدية اهتمت بالشوارع وتزيينها ونسيت الحدائق وتجهيزها للعوائل والأطفال، حيث انتشرت النفايات في أرجاء بعض الحدائق، ناهيك عن اختفاء الحاويات في أرجائها، وإهمال صيانة ألعاب الأطفال التي قد تسبب أذى للأطفال لوجود بعضها في وضع سيئ للغاية، الى جانب انتشار الزواحف والقوارض بسبب ارتفاع منسوب العشب غير الطبيعي في تلك الحدائق وعدم قصه وإهماله، وكذلك وجود الحفر وبها مواسير الري في وسط الحدائق، ما يعيق الأطفال وقد يتسبب في إصابتهم لا سمح الله. وأضاف عبدالله عجيلي: نعاني في هذه الحدائق من غياب التسوير، الأمر الذي سهل دخول السيارات والدبابات النارية للحديقة وكذلك الممشى ما قد يسبب حوادث الدهس للأطفال والكبار، وكذلك انكشاف أسلاك أعمدة الإنارة، مما قد يسبب كارثة أو صعقا كهربائيا للأطفال، فيما حمل كل من يحيى أبو عزو وناصر مسعود بعض مرتادي الحديقة مسؤولية الإهمال وتدني مستوي النظافة بها، حيث تترك بعض العائلات مخلفاتهم من الأطعمة والأشربة ولا يقومون بوضعها في الأماكن المخصصة لها والتي قامت البلدية بوضعها في تلك الحدائق ما تسبب في تراكم النفايات وتجمع البعوض والحشرات والقوارض، إلى جانب انتشار الروائح المنفرة بسبب هذا التصرف غير المسؤول من بعض مرتادي وزوار الحدائق. وبدورها أرسلت «عكاظ» استفسارا بهذا الخصوص للناطق الإعلامي بأمانة جازان طارق الرفاعي إلا أنها لم تتلق إجابة حتى إعداد هذا التقرير.