أطلق مهرجان صيف البحرين السابع، مساء أمس الجمعة (31 يوليو/ تموز 2015)، أولى عروض المسرح العالمي الفكاهي «لا لا لونا»، في الصالة الثقافية، التي استضافت عرضين متتاليين مليئين بالمرح للعائلة، الأصدقاء والأطفال ما بين الساعة 4:30 و7:30 مساءً. وشهدت الصالة الثقافية تفاعلاً كبيراً بين مقدم العرض والأطفال الحاضرين، حيث استطاعت القصة في «لا لا لونا» أن تستدرج الأطفال نحو المسرح ليشاركوا أحلامهم، أفكارهم والمرح في شخصياتهم مع بطل المسرحية. العرض «لا لا لونا» والقادم من أستراليا، هو من تأليف الكاتب المسرحي والممثل وولف بووارت، وهو يجمع بين السيرك والمسرح والسينما، إلى جانب الشعر ولغة الجسد والاستعراض الهزلي الفريد من نوعه. ويخاطب العرض في تفاصيله الكبار والصغار على حد سواء، حيث يساهم في إشراك الجماهير في التجربة المسرحية وإذهال الحضور وحثّهم على مشاركة أحلامهم والمرح في شخصياتهم. يذكر أن العرض يستمر خلال أيام 1 و2 و3 أغسطس/ آب 2015، على خشبة الصالة الثقافيّة، على أن يكون السن الأدنى للحضور هو ست سنوات وما فوق. ويمكن الحصول على التذاكر من خلال شرائها في محلات فيرجن ميغا ستور مجمع البحرين سيتي سنتر أو على الموقع الإلكتروني للمحلات، كما أنه سيتم بيع تذاكر العرض قبل بدء العرض بساعة في حال عدم بيع التذاكر بالكامل مسبقاً في محلات فيرجن ميغا ستور، ونوهت اللجنة التنظيمية للمهرجان إلى أنه لن يتم بيع تذاكر العروض الأخرى، ولكن فقط تذاكر العرض في يومه ووقته المحدد. وستكون مواعيد عروض «لا لا لونا» هي: 4:30 و 7:30 مساءً يوم 1 أغسطس 2015. أما خلال يوميّ 2 و3 أغسطس فستكون العروض في الساعة 7:30 مساءً فقط. عرض «لا لا لونا» قدّم مسرحياته الفنيّة حول العالم، كما حصد العديد من الجوائز الأوروبية والآسيوية كجائزة أفضل عرض للناشئين في العام 2010 وجائزة الجمهور للعام 2008. كما حصل العرض على زمالة التنمية الإبداعية في العام 2013 التي تمنحها دائرة الثقافة والفنون في أستراليا. يذكر أن مهرجان صيف البحرين يمتد حتى 31 أغسطس 2015، ويوفر العديد من الفعاليات والأنشطة من خلال حديقة نخول الواقعة بجانب مجمع سترة التجاري، وعروضه الفنية والموسيقية في الصالة الثقافية كعرض بارني، الباليه الفلبيني، شارع السمسم، حفل تيتي روبن، وفرقة أوركسترا ريكنغ كرو. وكل هذا البرنامج يأتي في سياق خلق أجواء البهجة والسرور في ربوع مملكة البحرين والتي تسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى صناعتها خلال أشهر السنة عبر إرساء بنية تحتية ثقافية تجسدها مهرجانات عدة منها مهرجان ربيع الثقافة، مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، مهرجان التراث، مهرجان تاء الشباب وغيرها من مواعيد أصبحت ركيزة في جذب السياحة الثقافية.