العقل السليم في الجسم السليم , و كلما كان الجسد قويا كان العقل كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) , لا أعلم من أين أبدأ لكن الشخص لا يكون صادقا إلا عندما يتحدث عن ما يراه ويشعر به , في المرحلة المتوسطة تحدث ثورة الجسد للفتاة فتارة في مرحلة نشاط وأخرى تكون في هدوء شديد ( خمول ) تبدأ معها مرحلة تكدس الدهون مرورا بالغذاء الغير صحي في مقاصف المدارس , يصاحبه تغير نفسي وبيولوجي للجسم , لماذا لا يكون في كل مدرسة ممشى تمارس فيه الطالبات رياضة المشي , أو رياضات بسيطة حركية , تتطوع طالبات في تنظيمها . نصف ساعة للرياضة ستجعلها ( أم المستقبل ) عادة تهتم بها لاسيما أن نصف الجمال التي تهتم بها النساء يكون في الرشاقة , وما المانع من استطلاع للرأي على مستوى إدارات التعليم حول ذلك . وجود منتخب نسائي سعودي في أي لعبة ليس سيئا طالما وُجدت الرغبة في الفتاة نفسها , ثم مشاركتها خليجيا مع شقيقاتها من دول الخليج , طالما أن هذه المنافسات في إطار نسائي خالص ودون وجود نقل فضائي لها . أقول رأيي ذلك لأن الأصل في أي شيء الإباحة ومن طبائع المجتمع المدني أن يتقبل أبناؤه رغبات الآخرين في حدود معينة يقبلها الدين في ذلك المجتمع . من القلب : النفس : دوامة جدل والعقل : منفى والصدْق : نسْبِي والناس يهَبون ~ بقلم / ماجدة الخالدي .