×
محافظة المنطقة الشرقية

الدفاع المدني يطلق تحذيراته عبر تطبيقات الأجهزة الذكية

صورة الخبر

--> قالت الأمم المتحدة امس إن منطقة جنوب شرق آسيا جذبت العام الماضي 121 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة، مما يجعلها المنطقة الفرعية الوحيدة في آسيا التي تشهد نموًا في هذا النوع من الاستثمار. وجاء في تقرير الأمم المتحدة للتجارة والاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى جنوب شرق آسيا نمت بنسبة اثنين بالمائة العام الماضي وذكر التقرير أن التدفقات إلى شرق آسيا، وشمال شرق القارة وهي منطقة تضم الصين واليابان وهونج كونج وكوريا الجنوبية تراجعت بنسبة ثمانية بالمائة في عام 2012 لتصل إلى 215 مليار دولار. وجذبت الصين استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 121 مليار دولار العام الماضي، بتراجع طفيف عن ذروتها عندما بلغت 124 مليارًا في عام 2011. وقال التقرير السنوي للأمم المتحدة للتجارة والاستثمار إن ارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف أسواق التصدير يدفعان الشركات الأجنبية للانتقال من الصين إلى الدول الأقل دخلًا. وتستفيد منطقة جنوب شرق آسيا من اتجاه نقل خطوط الانتاج، خاصة الدول الأقل دخلًا مثل كمبوديا ولاوس وميانمار، حسبما قالت ميا ميكيتش مديرة قسم السياسة التجارية والتحليل بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ إسكاب. واجتذبت الفلبين استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة ثلاثة مليارات دولار العام الماضي نتيجة للوضع السياسي والأمني الأكثر استقرارًا وتدفق القروض لعمليات التعمير في أعقاب كوارث طبيعية تعرضت لها البلاد العام الماضي. وقالت ميكيتش إنه عندما تحصل على قرض لإصلاح بعض الضرر، يكون هناك إعادة بناء وبعض المستثمرين يأتون أيضًا. وفي حين استمر جنوب شرق آسيا والصين كأكبر منطقتي جذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة العام الماضي، تشهد الهند تراجعًا بنسبة 29 بالمائة لتصل إلى حوالي 25 مليار دولار. وعزت الأمم المتحدة ذلك إلى تباطؤ النمو الاقتصادي للهند العام الماضي وارتفاع التضخم وسياسات معقدة وإجراءات غير فعالة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر. من جانب آخر توقع مركز أبحاث حكومي كبير في تايلاند امس انخفاض معدل النمو الاقتصادي للبلاد إلى 3 بالمائة هذا العام، مقابل توقعات سابقة بمعدل نمو لا يقل عن 3.8 بالمائة. وعزا المجلس الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية هذه المراجعة إلى انخفاض في القطاع الزراعي وتباطؤ النمو في قطاعات أخرى خلال الربع الثالث، والذي أظهر نموًا اقتصاديًا أبطأ من المتوقع عند 2.7 بالمائة على أساس سنوي. ويرجع الانخفاض في القطاع الزراعي بالأساس إلى هبوط بنسبة 7.4 بالمائة في مجال صيد الأسماك بسبب مرض بكتيري أصاب مزارع الروبيان التجارية في البلاد. ومن المتوقع أن يتسبب المرض في تراجع إنتاج الروبيان بنسبة 40 بالمائة على الأقل هذا العام. وقال المكتب إن الطلب المحلي في تراجع أيضًا مع انخفاض استهلاك الأسر والاستثمار بنسبة 1.2 بالمائة و6.5 بالمائة على التوالي في الربع الثالث. وتباطأت تجارة البيع بالجملة والتجزئة بنسبة 2.5 بالمائة في ضوء انخفاض الطلب المحلي.