ازداد عدد المسافرين عبر مطار أبو ظبي الدولي، خلال النصف الأول من السنة، بنسبة 17.2 في المئة ليصل إلى نحو 11 مليوناً و112 ألفاً، وفقاً لما أعلنته شركة «مطارات أبو ظبي»، لافتة إلى أن هذا العدد «بلغ نحو 9.5 مليون مسافر في الفترة ذاتها من العام الماضي». وأفادت الشركة في تقرير، بأن حركة الطائرات «ازدادت بنسبة 15 في المئة بالغة 84938، مقارنة بـ73862 في الفترة ذاتها من عام 2014، وكذلك حجم الشحن الذي بلغ 414203 أطنان، بزيادة نسبتها 9.6 في المئة». ولفتت إلى أن «1.848 مسافر عبروا المطار في حزيران (يونيو)، بارتفاع 10.8 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2014، والبالغ في حينه 1.667 مليون مسافر». واعتبر الرئيس التنفيذي لـ «مطارات أبو ظبي» محمد مبارك المزروعي، أن «النمو المستمر في حركة المسافرين أمر إيجابي ومشجّع على رغم تحدياته، ويترجم تفضيل المسافرين المتزايد مدينة أبو ظبي كوجهة سفر أو محطة ربط مناسبة للرحلات الطويلة». ورأى أن هذه الزيادة «تؤكد أن مطار أبو ظبي بات مركزاً محورياً للنقل»، موضحاً أن «برنامج تعزيز الطاقة الاستيعابية الذي صممناه يساهم في تلبية متطلّبات هذا النمو، ريثما نفتتح مبنى المطار الجديد». وأكد «البقاء على التزام تنفيذ وعودنا عبر توفير حلول فاعلة ومبتكرة». وأُضيفت مدن جديدة إلى قائمة وجهات المطار في النصف الأول من السنة، تشمل مدريد وبونا وإدنبرغ والبندقية وعنتيبي. كما ازداد عدد الرحلات المؤدية إلى الوجهات المتوافرة حالياً في المطار. ووصل عدد الرحلات المضافة إلى271 أسبوعياً، خلال موسم الصيف الحالي. وحافظت الهند على مركزها الأول بالنسبة إلى استقطابها الحركة من وجهاتها المختلفة وإليها عبر أبو ظبي، مع تسجيل زيادة في عدد المسافرين نسبتها 57.8 في المئة في النصف الأول من السنة مقارنة بعام 2014، تليها المملكة العربية السعودية وألمانيا وباكستان وبريطانيا، كوجهات بالنسبة إلى حجم حركة المسافرين من أبو ظبي وإليها.