حقّق عمر سي نجاحاً كبيراً في بلده فرنسا، وانطلق بعدها إلى هوليوود. لكن الممثل والفنان الكوميدي يقول أن إتقان اللغة الإنكليزية كلغة جديدة، لا يزال يمثّل تحدياً. واكتسب سي شهرته من خلال أدوار كوميدية في مسلسلات تلفزيونية، وفاز بجائزة سيزار التي تعادل الأوسكار في فرنسا، عن دوره في فيلم «ذي أنتاتشبلز». ويضيف: «الجزء الأصعب بالنسبة إليّ، هو اللغة التي لا أتحدثها... تعوقني قليلاً عن القيام بأمور محددة». ويتابع: «في فرنسا، لديّ مشوار مهني بالفعل، وصنعت اسماً مهّد لي الوصول إلى أشياء بعينها. وهنا، يتعيّن عليّ إعادة بناء هذا كله. هذا ما يجعل العمــل هنا مثيراً... البدء من الصفر». وشكّل عمر سي فريقاً مع إريك توليدانو وأوليفر ناكاتشي، مخرجي فيلم «ذي إنتاتشبلز»، في صنع «سامبا» الذي يؤدي فيه دور مهاجر سنغالي يحاول العيش في باريس. ويعرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في وقت لاحق من هذا العام، لكن بدأ عرضه في شكل محدود في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. ويلفت سي الذي هاجر والده من غرب أفريقيا إلى فرنسا في نهاية الستينات ومطلع سبعينات القرن الماضي، الى أن «المشاركة في سامبا وتقديم هذه القصة يعنيان الكثير بالنسبة إلي، بسبب قصتي بالطبع». ويشارك سي أيضاً، في فيلم «آدم جونز» الذي يُطرح قريباً بالاشتراك مع الممثل برادلي كوبر، كما يؤدي دوراً مع توم هانكس في فيلم «إنفيرنو» المأخوذ عن كتاب «شيفرة دافنتشي» للمؤلف دان براون.