×
محافظة المنطقة الشرقية

فرسان الإرادة يفوزون بـ11 ميدالية في اليوم الرابع

صورة الخبر

يقول المثل ( ضربتين في الراس توجع ) فقد تلقت تركيا ضربتين في اسبوع واحد فاﻻولي كانت تفجير داعش لمقر اجتماع اﻻكراد السوريين الذين يحاربون داعش ويقع في احد الفنادق التركيه في بلدة سروج القريبه من الحدود التركيه مع سوريا وكانت الحصيله 32 قتيﻻ وعشرات الجرحي واما الضربه الثانيه فقد جاءت من حزب العمال الكردستاني الذين يحارب النظام التركي من فتره طويله ويطالب باﻻنفصال عن سوريه وتقع مقراته ومعسكراته في سوريا والعراق اذ فام عدد من افراده بقتل اثنان من الجنود اﻻتراك في منطقة ديار بكر . ان المارد التركي صحا من نومه متاخرا وهذه الصحوه المتاخره خير من ان ﻻيصحو ابدا فقد اكتوت تركيا اخيرا بنار اﻻرهاب وهي التي تحوم حولها الشبهات في غض النظر عن نشاط تنظيم داعش اﻻرهابي وذلك عن طريق فتح حدودها لكل ارهابي يريد ان ينضم لداعش وفد وصل عددهم الي عشرات اﻻﻻف بل كانت توفر معسكرات للتدريب وكان اﻻرهابيين من تنظيم داعش يتحركون بسهوله في اﻻراضي التركيه بل ان هناك معلومات تؤكد شراء تركيا للنفط الذي تبيعه داعش بارخص اﻻسعار وتهريبه الي تركيا . ان هذا السلوك التركي مع تنظيم داعش قدم الكثير من التسهيﻻت لها بما في ذلك تزويدها بالسﻻج ساهم كثيرا بتقويه هذا التنظيم وتمدده بهذه الطريقه الغير متوقعه وبفتره زمنيه قصيره فنجد داعش تسيطر علي نصف اﻻراضي السوريه ومثلها من اﻻراضي العراقيه وكما يقول بيت الشعر علمته الرمايه فلما اشتد ساعده رماني فقد غدر تنظيم داعش بتركيا ونقل عمليانه اﻻرهابيه الي اراضيها مما اغضب تركيا وجعلها تغير موقفها 360 درجه فقررت مهاجمة مقرات داعش ومعسكرات حزب العمال الكردستاني واﻻتفاق مع الوﻻيات المتحده اﻻمريكيه علي منحها تسهيﻻت في قاعدة انجرلك التركيه وانطﻻق طائراتها من القاعده التركيه لضرب داعش مقابل مساعدتها في ان تكون هناك مناطق امنه شمال سوريا يمنع فيها تحليق الطيران السوري وكذلك توفير مقرات ومعسكرات تدريب للجيش السوري الحر وكذلك اماكن امنه ﻻكثر من مليون و 700 الف نازح سوري نزحوا الي اﻻراضي التركيه وهو مشروع مهم لعودة هؤﻻء النازحين لبلدهم سوريا وكذلك تضييق الخناق علي النظام السوري باﻻضافه لحماية اﻻراضي التركيه من العمليات اﻻهابيه سواء لتنظيم داعش او حزب العمال الكردستاني . ﻻشك ان تفاهم تركيا والسعوديه كانت له نتائج مشجعه فقد استطاع الجيش ااسوري الجر السيطره علي المزيد من اﻻراضي وتهديد الشريط مدينة الﻻذقيه والقرداحه وهي تعتبر مسقط راس الجزار بشار واستمرار الجيش الحر بهذا النشاط سوف يحول مجري الحرب لصالح التحالف الذي يطالب برحيل نظام الجزار بشار والقضاء علي تنظيم داعش والتنظيمات اﻻرهابيه اﻻخري والبدء بمرحله انتقاليه لنظام سياسي جديد يحكم سوريا تشارك فيه جميع المكونات والتيارات السياسيه السوريه والمحافظه علي وحدة التراب السوري وعدم تقسيم سوريا . ان مشروع اقامة مناطق امنه ايضا قابل للتنفيذ علي الحدود اﻻردنيه السوريه حتي ﻻتصل نيران اﻻرهاب الي المملكه اﻻردنيه وﻻيخفي علي اجد معاناة اﻻردن من وجود مليوني نازح سوري علي اراضيه والتكلفه الباهظه التي تتحملها الحكومه اﻻردنيه ولو تم تنفيذ هذا المشروع سوف يكون النظام السوري الدموي وكذلك تنظيم داعش بين فكي كماشه ويكونون بين مطرقه تركيا وسندان اﻻردن مما يبعت علي اﻻمل في وضع حد لهذه الحرب المجنونه في سوريا والتي بدات تداعياتها تطال الدول المجاوره وكذلك مصر وليبيا ودول الخليج.ان التقارب التركي السعودي رغم كل التحفظات علي سياسة الحكومة التركيه وعﻻقتها بالتنظيم الدولي لﻻخوان المسلمين من الضروري ان يتطور ويستمر وان تكون هناك مصالحه تركيه مصريه لتشكيل تحالف قوي يواجه محور الشر الذي تقوده ايران واذنابها مثل النظام السوري وكذلك العراقي الذي ﻻحول له وﻻقوة فهو واقع تحت الهيمنه اﻻيرانيه وطبعا حزب الله وداعش وبقيه التنظيمات اﻻرهابيه الماجوره ﻻنها عباره عن مرتزقه قدموا من شتي بقاع اﻻرض ليخوضوا حرب ﻻناقة لهم فيها وﻻجمل سوي الشعارات البراقه باحياء دولة الخﻻفه او احياء اﻻمبراطوريه الفارسيه وكلها مشاريع وهميه غير قابله للتحقيق ونسال الله ان ينصر الدول المعتدله المحبه للسﻻم ﻻنهاء معاناة الشعوب في العراق وسوريا وليبيا واليمن وتنعم المنطقه بالحد اﻻدني من اﻻمن واﻻستقرار وبناء واعادة تعمير ماخلفته الحروب من دمار وخراب ﻻيخدم سوي مصالح اسرائيل وايران والدول الكبري. احمد بودستور