أفلت المنتخب من المتشفين الناقمين على كل شيء، فقد كانت العلامة الكاملة حصناً وسداً منيعاً عجز معها المرجفون من اصطياده، وأمام ذلك كانت الضحية شوارع الرياض وقد اجتاحتها أمطار الخير والرحمة فكانت فرصتهم للتحريض ضد الآخرين والتسفيه بالجهود من خلال التقاط مواقع الزلل. هؤلاء المنتقدين ليس بينهم من الناجحين في أعمالهم، بل من حققوا أرقاماً قياسية في الفشل، فهم يتسببون بالفشل لكل عمل أو مشروع وترشيح وإيقاف البرامج والصحف واللجان التي عملوا بها ولا يجدون أي فرص نجاح إلا بالإساءة لأبناء بلادهم ومشاريع بلادهم والناجحين من أبناء بلادهم، هؤلاء المساكين المرضى يعيشون صدمات حضارية وهمية وليست إلا فقاعات صابون ... لكن الدراهم مراهم باعوا بها المواطنة والولاء.