ارتفعت الأسهم الصينية بنهاية تداولات أمس للمرة الأولى في 4 جلسات، بدعم تكهنات حول دعم حكومي لسوق المال في البلاد. وكان مؤشر الأسهم الرئيسي في الصين قد خسر نحو 11% في الجلسات الثلاث الماضية، مع مخاوف المستثمرين بشأن معدل نمو الاقتصاد، وتراجع شهية المستثمرين الأفراد نحو السوق. صعد مؤشر شنغهاي بنحو 3.4% ليصل إلى 3789 نقطة عند الإغلاق، ليسجل أرباحاً تبلغ 17% منذ بداية العام، رغم التداولات المتذبذبة الشديدة. وكانت الحكومة الصينية قد تعهدت بالتحقيق في الهبوط الكبير الذي تعرض له السوق الاثنين الماضي، بعد أن فقد نحو 8.5% من قيمته، كما أكدت استمرار عمليات الشراء من قبل الشركات الحكومية في السوق. كما ارتفعت الأسهم الأمريكية بدون تغير يذكر أمس قبيل بيان من الاحتياطي الاتحادي وفي ضوء آمال في أن تتمكن بكين من احتواء الاضطرابات في أسواقها. وزاد مؤشر داو جونز 0.57 في المئة وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 0.48 في المئة وصعد مؤشر ناسداك 0.2 في المئة . وقفزت الأسهم الأوروبية أمس، حيث كان سهم شركة بيجو لصناعة السيارات من بين الأسهم الأفضل أداء مع إعلان بعض الشركات عن نتائج قوية وظهور علامات جديدة على تنامي حركة تقديم عروض الشراء. وارتفع المؤشران يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى ويورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو بنسبة 0.6 في المئة. وكان سهم بيجو من بين الأسهم الأعلى أداء على المؤشر يوروفرست إذ صعد خمسة في المئة بعدما أعلنت الشركة عن تحقيق صافي ربح في النصف الأول من العام للمرة الأولى في أربع سنوات. وقفز سهم مجموعة كوينتين ايستيتس البريطانية العقارية أكثر من 20 في المئة بعد عرض قدمته شركة لون ستار للاستثمار المباشر بينما قفزت أسهم ايتالسيمنتي نحو 50 في المئة بعد عرض قدمته هايدلبرج سيمنت. وفي أنحاء أوروبا ارتفع فايننشال تايمز 1.16 % وكاك 0.8 % وداكس الألماني 0.39%. وهبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية أمس متأثراً بخسائر حادة منيت بها أسهم فانوك كورب وطوكيو إلكترون. وأغلق مؤشر نيكي على 20302.91 نقطة بانخفاض 0.1 في المئة.