جنوس في معاهد صحية... ما أبعدهم عن الصحة! جنوس يبدون كإناث إلا أنهم رجال جنحوا نحو «الميوعة» والتشبه بنون النسوة إلى درجة لا يميزهم من يستلقي بين أيديهم طلباً للاسترخاء في حفلة مساج... وبعد أن ذاع صيت «أصابع» المساجيين في معاهد عدة بمحافظة حولي... وبعد... وبعد... وبعد... أن سرى الكلام عن التدليك الخاص الذي يُقدم في تلك المعاهد التي أطلق عليها صحية، وعلى أيادي «بنات»، ولكنهم ولدوا ذكوراً، راح «البزنس» يتدفق بواقع عشرين ديناراً في الجلسة الواحدة ومع تدفقه انهالت المعلومات عن الأمور اللا أخلاقية التي يدور رحاها في تلك الأمكنة على أيدي من يطلق عليهم بـ«المتشبهين». ولئلا ينفرط عقد الأخلاق وحتى لا تشيع الفاحشة انبرى مدير أمن حولي اللواء شهاب الشمري، فور علمه بما يحصل وهيأ رجاله قائلاً «إلى الأمام» حتى ظفروا وعادوا خطاهم بخمسة متشبهين ضبطوا في ما يطلق عليها معاهد صحية إضافة إلى ثمانية آخرين منتهية إقاماتهم اثنان منهم مسجل في حقهما تغيب. بداية سقوط المتشبهين وحسب مصدر أمني كانت بمعلومات وردت إلى مدير أمن حولي اللواء شهاب الشمري وقائد منطقة السالمية العقيد ماجد العدواني عن «قيام عدد من المعاهد الصحية بمزاولة أنشطة مخلة بالآداب، وتقديم خدمات (غير أخلاقية) تحت مسمى جلسات تدليك ثمن الجلسة الواحدة عشرين ديناراً». وأفاد المصدر «بعد التأكد من صدق المعلومات، تم إرسال مصادر سرية طلباً لـ(جلسة خاصة)، وحين جاءت ساعة الصفر انطلق رجال الأمن بمعاونة فرقة طوارئ بلدية حولي بقيادة رئيسهم رياض ربيع صوب المعاهد التي تقدم تلك الخدمات». وذكر المصدر أنه «بمداهمة تلك المعاهد المشتبه فيها تم ضبط خمسة آسيويين من المتشبهين بالنساء، إضافة إلى ثمانية آخرين منتهية إقاماتهم، اثنان منهم متغيبان عن كفلائهما». وأفاد المصدر أنه «تمت إحالة الآسيويين إلى جهات الاختصاص، فيما عهد إلى رجال البلدية التعامل مع تلك المعاهد وفق القانون».