أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين علي الظهراني والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر عبدالله محمد حسن، قضية متهمين بوضع هيكل محاكٍ لأشكال المتفجرات حتى 20 أغسطس/ آب 2015 لندب محامٍ مع استمرار حبس المتهمين. ووجهت النيابة العامة للمتهمين (23 سنة) أنهما في 28 أبريل/ نيسان 2015 وضعا وآخرون مجهولون في مكان عام هيكلاً محاكياً لأشكال المتفجرات والتي تحمل على الاعتقاد بأنها كذلك، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ لمركز شرطة الحورة عن وجود جسم غريب عند فندق بمنطقة المحرق، وعند توجه الجهات المختصة تبين أنه جسم وهمي، ودلت التحريات عن قيام المتهمين بالواقعة. وأفاد المتهم بأنه بعد أن اتفق مع صديقه لتنفيذ العملية جلبا «دبة» 20 لتراً تم لفها بأسلاك كهربائية تم وصلها بمقياس خاص بالدراجات الهوائية. وتابع في يوم الواقعة قمنا بتجهيز المجسم الوهمي في سند وانطلقنا من هناك بسيارة أختي، وعندما وصلنا لجسر المحرق، وكان ذلك عند المغرب، قمنا بوضع المجسم على الجسر بالقرب من مدخل فندق.