×
محافظة المنطقة الشرقية

«الخارجية» تنفي وجود اتصالات سعودية إسرائيلية

صورة الخبر

ثمنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتقديم مساعدات نقدية قدرها عشرة ملايين دولار أمريكي للمتضررين من الكوارث التي ألمت بالشعب الفلبيني.. لاسيما وإن هذه المساعدات الكبيرة من قبل المملكة تعد دعماً لجهودها والجهود المبذولة من قبل العديد من المنظمات الدولية لمواجهة آثار إعصار (هايان) المدمر والذي ضرب الساحل الشرقي للفلبين. وقال الأمين العام المكلف للهيئة الأستاذ إحسان بن صالح طيب إن هذا الدعم الكبير من قبل مليك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين لمساعدة المتأثرين من هذه (الكارثة) يعد من اللفتات الإنسانية الكبيرة التي درج عليها مليكها المفدى لمحاصرة النوازل والملمات التي تحيق بالعديد من المناطق في أرجاء العالم.. خصوصاً وإنه -حفظه الله- وانطلاقاً من مبادئه الإنسانية جبل على الوقوف بجانب الفئات المستضعفة في أوقات المحن والشدائد.. وأضاف الطيب إن هذه المبادرة الكريمة والتي تمثلت في هذه المساعدات النقدية سيكون لها مردود إيجابي كبير في درء هذه (الكارثة) وتخفيف حدة معاناة المتضررين منها وأشار الطيب إلى أن هذا الدعم ليس بالأمر المستغرب من قبل المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه (المنكوبين) في كل مكان. يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ولكونها رافد من روافد العمل الخيري والإغاثي بالمملكة وضعت العديد من الخطط والبرامج التي يمكن من خلالها الوقوف بجانب هؤلاء المنكوبين في الفلبين حيث وافقت أن تقوم بهذه المهمة الإنسانية من ضمن (10) منظمات اختارتها منظمة التعاون الإسلامي لتقديم مساهماتها العاجلة للمتضررين من الشعب الفلبيني وذلك إبرازاً للتضامن الإسلامي مع هؤلاء المنكوبين وترجمتها على أرض الواقع.