×
محافظة المنطقة الشرقية

النيبال تحظر ذبح الحيوانات في مهرجانيين

صورة الخبر

حط وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في العاصمة الإيرانية طهران أمس، في زيارة تاريخية كأول وزير خارجية فرنسي يتوجه إلى إيران منذ 12 عاماً في مسعى فرنسي إلى إعادة العلاقات مع إيران في شتى المجالات، واستهل زيارته بالتأكيد على احترام فرنسا لإيران ومسعاها لإقامة علاقات معها. وحمل دعوة من الرئيس فرنسوا هولاند إلى نظيره الإيراني حسن روحاني لزيارة فرنسا في نوفمبر.. فيما اعتبر روحاني أن الاتفاق النووي خطوة مهمة لتحويل التهديدات إلى فرص. وعبر وزير الخارجية الفرنسي، الذي يعتبر أول وزير خارجية غربي يزور طهران بعد الاتفاق النووي، عن أمله في علاقة جديدة مع طهران تقوم على الاحترام. ولتأكيد هذه الرغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، نقل فابيوس دعوة من الرئيس فرنسوا هولاند إلى نظيره الإيراني حسن روحاني لزيارة فرنسا في نوفمبر. وصرح فابيوس في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف: أحمل دعوة من الرئيس الفرنسي إلى الرئيس الإيراني لزيارة فرنسا في نوفمبر إذا كان يرغب في ذلك. محادثات وبعد محادثات أولى مع ظريف وقبل لقاء روحاني ووزراء إيرانيين، قال فابيوس: إذا أردت أن أختصر بكلمتين مغزى زيارتي وشعوري هما الاحترام وإعادة إحياء العلاقات. وأضاف: نحن دولتان كبيرتان مستقلتان وفرنسا تحترم إيران وثقافتها ودورها في التاريخ... ومعاناتها وأقصد هنا المعاناة خلال الحرب بين إيران والعراق بين 1980 و1988. انتقادات وشنت الأوساط الإيرانية المحافظة حملة انتقادات شديدة ضد فابيوس ولاسيما ضد موقف فرنسا المتشدد في المفاوضات حول البرنامج النووي. ورد فابيوس على هذه الانتقادات مؤكداً أن فرنسا تبنت موقفاً ثابتاً وحازماً وبناء بهدف منع انتشار الأسلحة النووية. وأعلن فابيوس أيضاً أن وفداً اقتصادياً وتجارياً فرنسياً يضم أيضاً وزير الزراعة وسكرتير الدولة للشؤون الخارجية سيزور إيران في سبتمبر. وتأمل فرنسا أن تبرم اتفاقات في قطاع الأعمال مع إيران فور رفع العقوبات. روحاني: في مصلحة المنطقة من جهته، أكد روحاني أن التوصل إلى الاتفاق النووي يصب في مصلحة بلاده والدول الأعضاء في مجموعة 5 1 وجميع دول المنطقة. وقال روحاني خلال مباحثاته مع فابيوس ان الحكومة الإيرانية جادة في الوفاء بتعهداتها طالما التزم الطرف الأخر بتعهداته، معتبرا أن الاتفاق النووي خطوة مهمة لتحويل التهديدات الى فرص. واضاف ان العلاقات التي تجمع بين ايران وفرنسا مرت بكثير من التحديات والصعوبات منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران لكننا نريد أن ننظر الى المستقبل ومن الطبيعي أن نستفيد من دروس الماضي. واوضح الرئيس الإيراني ان كلا من ايران وفرنسا لهما خلفيات جيدة في مجال التعاون الاقتصادي والسياسي الذي يتجسد في مشاركة الشركات الفرنسية واستثماراتها في مشاريع النفط والغاز في إيران. وشدد على مواصلة ايران وفرنسا مساعيهما لكي يبقى الاتفاق النووي قائماً. فضيحة الدم الملوث وجه المتشددون انتقادات حادة إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بسبب فضيحة الدم الملوث بفيروس الإيدز الذي وضعت كميات منه في إيران إبان ثمانينات القرن الماضي وسبب مئات الضحايا. وبرأ القضاء الفرنسي في 1999 لوران فابيوس الذي كان رئيس الوزراء حينذاك. لكن هذا لم يمنع مجموعة صغيرة من المتظاهرين من التوجه إلى موقع قريب من مطار طهران للاحتجاج على زيارة فابيوس. ورفع أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها الإيدز هدية فرنسا إلى طهران. وقد أوقفت الشرطة عدداً من هؤلاء المتظاهرين لفترة قصيرة.