• زميلي الدكتور أحمد العرفج أخذ على عاتقه مهمة المعرفة التي أصبحت في عالمه ركضاً وحضوراً وتعباً يلازمه ،وآخر منجزاته هو برنامج « خذ حل» من خلال تويتر يأتي في زمن قصير لايتجاوز 30 ثانية وبرعاية الخطوط السعودية هذه المؤسسة التي أعرف عنها أنها تتبنى كل فكرة جميلة حيث عملت فيها مايقارب من 25 عاماً وغادرتها بنظام التقاعد المبكر وفي ذهني عنها حكايات جميلة منها رعايتها لي وتدريبها كدليل حرص على تطوير موظفيها، وهي حقيقة تميزها عن غيرها من المؤسسات التي تنهي علاقتها بالموظف بعد التقاعد إلا «السعودية» المؤسسة الوحيدة التي تبقى علاقتها بموظفيها من خلال ماتقدمه لهم بعد التقاعد ، ماعلينا والحديث اليوم عن زميلي العرفج هو حديث عذب يشبه روحه وقبعته تلك التي تلازمه ..والحلقة الأولى التي بدأها بحب حين وصف الحمار بأنه يجتهد في مشيه وركضه حين يسمع الموسيقى وقد أغضب قوله متابعيه وكان رده على كل الغاضبين عن أن تلك هي علاقة خاصة بينه وبين الحمار، والحقيقة أنه أنصف الحمار ، هذا الكائن الذي قدم لنا بإخلاص كل مابوسعه أن يقدمه وفي النهاية وجد الجحود !! ماعلينا والمهم عندي هو « خذ حل « وهو ما يهم الناس ....،،، • في ثلاثين ثانية تجد حلاً ،هي فكرة وسيمة، أنا شخصياً تابعتها وبدأت أطبق بعض مايروق لي منها على حياتي ، أمشي وأستمع للموسيقى وأجتهد كما يجتهد حمار العرفج الذي هو حماري وحبي الخالد آملاً من كل الذين يشتمون ويسيئون للحمار أن يخجلوا من أنفسهم ويذكروا فقط تعبه وصبره ووسامته وحكمته وهي حقيقة جميلة كانت أجمل بداية لأقصر برنامج ردَّ للثواني قيمتها وهيبتها ومن خلال الزميل العرفج عامل المعرفة وصديق الحرف !!....،،،، •(خاتمة الهمزة) .... حين يحضر الجد والطموح يولد الإبداع ..وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com