وّجهت تهمة القتل للشرطي الأميركي راي تنسينغ، بعد أن أطلق النار على رجل أسود الأسبوع الماضي أثناء عملية تفقد مروري قرب جامعة سينسيناتي في ولاية أوهايو. الشرطي البالغ من العمر 25 عاماً قال إنه أطلق النار لأن السيارة سحبته بعد أن همَّ الضحية بالهرب. غير أن الصور التي التقطتها عدسة الشرطي نفسه، أظهرت أن الطَلَقَ خرجَ دون أن تمس السيارة الشرطي. كما أظهر الشريط المصور، أن الضحية الأسود سام دوبوز كان يحاول فعلاً الهرب بعد أن طلب منه الشرطي أوراق سيارته. جوزيف دِترز، النائب العام المسؤول عن الملف قال إن الشرطي تصرف بدافع الغضب : إنه أغبى عمل يقوم به ضابط الشرطة. لايوجد أي تبرير له. مأساة حقيقة أن يتصرف شخص بهذا الشكل في العام 2015. لامبرر لهذا الفعل. مواطنون من مدينة سينسيناتي نظموا تظاهرة الأربعاء بحضور الشرطة تضامناً مع عائلة الضحية سام دوبوز واحتجاجاً على تفاقم أعمال العنف التي يرتكبها عناصر الشرطة البيض بحق المواطنين السود في الولايات المتحدة. تجنباً لتفاقم الوضع قامت جامعة سينسيناتي، حيث وقعت الجريمة، بإغلاق أبوابها يوم الأربعاء، ووضع حواجز عند المداخل. في العام 2001 شهدت مدينة سينسيناتي موجة احتجاجات عنيفة بعد مقتل شاب أسود مسلح على يدِّ شرطي.