×
محافظة تبوك

20 عملية قيصرية أجريت في مستشفى حقل خلال شهر رمضان

صورة الخبر

(لاضافة تفاصيل) اسونسيون 29 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - كشف اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم اليوم الأربعاء عن مجموعة كبيرة من الإصلاحات الهادفة للقضاء على الفساد وتنقية صورة المؤسسة عقب أكبر فضيحة فساد تطال أكثر الرياضات شعبية في العالم. ويواجه الرئيسان السابقان لاتحاد أمريكا الجنوبية وهما نيكولاس ليوز ويوجينو فيجيريدو إمكانية تسليمهما للولايات المتحدة عقب اتهامهما في مايو ايار الماضي في نيويورك بالحصول على رشى وارتكاب وقائع فساد وذلك ضمن مجموعة أخرى تم توجيه الاتهام لها وتضم مسؤولين سابقين وحاليين بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إضافة لمسؤولين تنفيذيين في مجال الإعلام والتسويق الرياضي. وفي وثيقة مؤلفة من أربع صفحات قال جوركا بيار المدير العام لاتحاد أمريكا الجنوبية انه سيتم مراجعة كافة الصلات التجارية مع الجهات التي ارتبطت أسمائها بأنشطة إجرامية وانه لن يتم إبرام عقود مع أي أشخاص يواجهون اتهامات قانونية وذلك ضمن مجموعة أخرى من الإصلاحات. وأضاف البيان انه سيتم نشر الحسابات البنكية المدققة حسابيا والرواتب الخاصة برئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد أمريكا الجنوبية على موقع الاتحاد القاري على الانترنت. ووافق أعضاء مجلس إدارة اتحاد أمريكا الجنوبية على الإصلاحات مطلع الأسبوع الحالي في اجتماع بسان بطرسبرج بروسيا حيث تم سحب قرعة تصفيات كأس العالم 2018 التي ستجري في روسيا. وتشمل الادعاءات التي ساقتها وزارة العدل الأمريكية قيام ثلاثة رجال أعمال من الأرجنتين بإنشاء شركة دخلت في عقد بقيمة 317.5 مليون دولار مع اتحاد أمريكا الجنوبية للحصول على الحقوق التجارية الخاصة بكأس كوبا أمريكا أعوام 2015 و2019 و2023 حصريا على مستوى العالم إضافة للحقوق الخاصة بالنسخة المئوية للبطولة العام المقبل. ووفقا للاتهامات الأمريكية تلقى مسؤولو اتحاد أمريكا الجنوبية وعودا بالحصول على 110 ملايين دولار في شكل رشى تم دفع 40 مليون دولار منها. وعلى مدار سنوات كان مقر اتحاد أمريكا الجنوبية الواقع خارج اسونسيون عاصمة باراجواي يتمتع بحصانة قانونية. واصدر أعضاء الكونجرس في باراجواي تشريعا الشهر الماضي يجرد مقر الاتحاد القاري من تلك المزية القانونية مع إدراك جماهير كرة القدم في أمريكا الجنوبية للحجم الكبير من الأموال التي قال مسؤولو وزارة العدل الأمريكية انه كان يتم تداولها من خلال شبكة إجرامية كانت تمتد عبر الأمريكتين. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)